للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن أبي خيثمة، حدثنا إبراهيم بن عرعرة، قال: قال أبو نعيم: قال ابن إدريس: كان

مرة جدعيًا ولم يكن همدانيًا (١).

قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: سمعت أبا نعيم، وذكر مرة فقلت له: يا أبا نعيم ما شابه، فإنه يسمى الطيب من فضله؟ قال: إنه قال: لو كان على صلوات الله عليه حملا يستقى عليه كان له خيرًا مما دخل فيه (٢).

* * *

٣٥ - أبو بكر بن أبي موسى (٣)

ولى قضاء الكوفة، فحمقوه واستضعفوا عقله، حتى كره المقام فيهم، وفيه يقول بعض شعرائهم:

بمثل أبي بكر لقطع ... أمرونا وكيف ترجى

بمثل أبي بكر ترد حقوقنا ... وكيف يرد الحق من كان أحمقا

إذا ما رضينا حكمه وقضاه ... فول إذا شئت القضاء هنيقا

يرجى أبا بكر لقطع أمورنا ... وكيف يرجى أنقص العقل أخرقا

* * *

٣٦ - القاسم بن عبد الرحمن (٤)


= أتينا مرة بن شراحيل الطيب نسأل عنه، فقالوا: إنه في غرفة له قد تعبد اثنتى عشرة سنة، فدخلنا عليه. وبسنده إلى عطاء بن السائب قال: كان مرة يصلى في كل يوم وليلة ألف ركعة، فلما ثقل وبدن صلى أربعمائة ركعة، وكنت تنظر إلى مباركه كأنها مبارك الإبل. أسند رحمه الله تعالى عن الصديقين الأول عصمه الله تعالى من الخلافات التي حدثت بين الصحابة. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: لم يدرك عمر، وقال هو وأبو زرعة: روايته عن عمر مرسلة. وقال أبو بكر البزار: روايته عن أبي بكر مرسلة ولم يدركه. وقال ابن منده: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره.
قلت ترجمته في: تهذيب التهذيب (١٠/ ٨٨)، حلية الأولياء (٤/ ١٦١)، تاريخ البخاري (٥/ ٨) تذكرة الحفاظ (١/ ٦٣)، تاريخ الإسلام (٣/ ٣٠٣) سير أعلام النبلاء (٤/ ٧٤).
(١) لم أقف عليه.
(٢) لم أقف عليه.
(٣) أبو بكر بن أبي موسى الأشعرى الكوفى يقال اسمه عمرو، ويقال: عامر. وقد تقدم.
(٤) القاسم بن عبد الرحمن ابن صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، عبد الله بن مسعود الهذلي، الإمام المجتهد، قاضى الكوفة، أبو عبد الرحمن الكوفى، عم القاسم بن معن الفقيه. ولد في صدر خلافة معاوية.
وثقه يحيى بن معين وغيره، وقال ابن المدينى: لم يلق ابن عمر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>