قال ابن حجر: قال ابن المدينى: قلت لسفيان بن عيينة: كان شرحبيل بن سعد يفتى؟ قال: نعم ولم يكن أحد أعلم بالمغازى والبدريين منه، فاحتاج فكأنهم اتهموه، وقال فى موضع آخر عن سفيان: لم يكن أحد أعلم بالبدريين منه، وأصابه حاجة فكانوا يخافون إذا جاء إلى الرجل فلم يعطه أن يقول: لم يشهد أبوك بدرًا. (١) هو: شعبة بن يحيى، وقيل: ابن دينار مولى ابن عباس، روى عن ابن عباس أحاديث. قال ابن عدى: يكنى أبا يحيى، قال ابن معين: لا يكتب حديثه. انظر: الكامل لابن عدى (٥/ ٣٧)، أحوال الرجال (٢٢٣)، ميزان الاعتدال (٢ / ت ٣٧٠١)، الضعفاء والمتروكين (٢/ ٤٠)، المجروحين (١/ ٣٥٧)، المغنى (١ / ت ٢٧٦٨)، الضعفاء الكبير (٢/ ١٨٥). (٢) ما بين المعقوفين ليس بالمخطوط وأثبته لأنه بقية قول الإمام مالك. (٣) هو: شقيق الضبى، من قدماء الخوارج، قال الذهبى: صدوق فى نفسه، وكان يقص بالكوفة، وكان أبو عبد الرحمن يذمه، أعنى السلمى. قلت: وكذا بالمخطوط أى القاضى، ولكنه القاص وإن وقع فى بعض الكتب القاضى، فهو قصاص. (٤) ما بين المعقوفين من "الكامل". (٥) بقية القول هو: فكان يقول لنا: لا تأتوا القصاص غير أبى الأحوص، وإياكم وشقيقًا الضبى ليس بأبى وائل. =