قال ابن عدى في الضعفاء: (٣/ ٤٥١) ولا أعلم لسوار الكوفى إلا ما ذكرت في هذه الحكاية من رواية يحيى بن أبى كثير عنه. (١) ذكره الذهبي في السير (٦/ ٣٠) ويحيى هو القطان وقال: مرسلات يحيى بن أبى كثير شبه الريح. (٢) ذكرها الذهبي في "السير" (٦/ ٣٠). (٣) هو شيخ الإسلام حجة الأمة، إمام دار الهجرة، أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبى عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث، وهو ذو أصبح بن عوف ابن مالك بن زيد بن شداد بن زرعة وهو جبير الأصغر الجميرى، ثم الأصبحى المدني، حليف بني تميم من قريش، فهم حلفاء عثمان أخي طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة. وأمه هى: عالية بنت شريك الأزدية، وأعمامه هم أبو سهل نافع، وأوس، والربيع، النضر أولاد أبى عامر. مولد مالك على الأصح في سنة ثلاث وتسعين عام موت أنس خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونشأ في صون ورفاهية وتجمل. وطلب العلم، وأخذ عن نافع، وسعيد القبرى، وعامر بن عبد الله بن الزبير، والزهرى، وغيرهم كثير. وروى عنه: عمه أبو سهل، ويحيى بن أبى كثير، والزهرى وغيرهم. وأقرانه الأئمة العظام؛ كمعمر، والزهرى، وأبو حنيفة، والليث، وغيرهم وله "الموطأ" وجلس للدرس، والفتيا وهو ابن عشرين. أكثر العلماء فيه مدحًا وثناء. قلت: وترجمته في تهذيب التهذيب (١٠/ ٥)، حلية الأولياء (٦/ ٣١٦) وفيات الأعيان (٤/ ١٣٥)، البداية والنهاية (١٠/ ١٧٤)، التاريخ الكبير (٧/ ٣١٠)، تاريخ ابن معين (٢/ ٥٤٣)، الأنساب (١/ ٢٨٧)، سير أعلام النبلاء (٨/ ٤٨). (٤) عزاه صاحب موسوعة الأطراف للحديث النبوى إلى شرح السنة للبغوى طبعة الكتب الإسلامي (١٠/ ٣٩٩) وهذا الكتاب ليس بين يدى، وبحثت عنه في طبعة دار الكتب العلمية فلم أجده ولم أجده في مصابيح السنة للبغوى أيضًا, ولا في "مشكاة المصابيح" والله أعلم.