(١) جرير بن عبد الحميد بن يزيد، الإمام الحافظ القاضى، أبو عبد الله الضبي الكوفى. قال محمد ابن حميد عن جرير: ولدت سنة مات الحسن سنة عشر. قال ابن سعد: كان ثقة كثير العلم، يرحل إليه. وقال إبراهيم بن هاشم: ما قال لنا جرير قط ببغداد: حدثنا ولا فى كلمة واحدة، فقلت: تراه لا يغلط مرة فكان ربما نعس، فنام ثم ينتبه، فيقرأ من الموضع الذي انتهى إليه. وقال أحمد العجلى: جرير كوفى ثقة، نزل الرى، وكان رباح إذا أتاه الرجل يقول: أريد أن أكتب حديث بالكوفة، قال: عليك بجرير، فإن أخطأك فعليك بمحمد بن فضيل. وقال النسائى: ثقة، وقال ابن خراش: صدوق. وقال أبو القاسم اللالكائى: مجمع على ثقته. قال حنبل: سئل أبو عبد الله: من أحب إليك شريك أو جرير؟ فقال: جرير أقل سقطاً من شريك، وشريك كان يخطئ. قال سليمان بن حرب: كان جرير بن عبد الحميد وأبو عوانة يتشابهان فى رأى العين، ما كانا يصلحان إلا أن يكونا راعى غنم، وقد كتبت عن جرير بمكة. وقال يوسف بن موسى القطان: مات جرير عشية الأربعاء ليوم خلا من جمادى الأولى سنة ثمان وثمانين ومائة، قال: وهو ابن ثمان وسبعين سنة إلى التسع والسبعين وصلى عليه ابنه عبد الله. انظر: تهذيب الكمال (٤/ ٥٤٠)، تهذيب التهذيب (٢/ ٧٥)، ميزان الاعتدال (١/ ٣٩٤)، الضعفاء للعقيلى (٧١)، طبقات ابن سعد (٧/ ٣٨١)، طبقات خليفة (ت ١٣٠٠/، ٣١٦٧)، التاريخ الكبير (٢/ ٢١٤)، طبقات القراء لابن الجزرى (١/ ١٩٠)، دول الإسلام (١/ ١١٩). (٢) لم أقف عليه. (٣) لم أقف عليه.