للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢١ - جرير بن عبد الحميد (١)

قال يحيى بن معين فى حديثه عن الأعمش: حديثان خطأ أحدهما الأعمش عن أبى حازم، وإنما هو جرير بن حازم، فقد تعجب بعضهم من رواية الأعمش عن جرير بن حازم، والآخر الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن زياد بن حدير، رواه سفيان الثورى عن الأعمش، عن سليمان بن ميسرة، عن طارق بن شهاب (٢).

قال: وروى عن منصور، عن عرفجة: {وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا} [الكهف: ٥٢].

قال: مهلكًا. وأخطأ إنما هو منصور عن إبراهيم (٣).

محمد بن نصر قال: قال أحمد: وكيع عن سفيان، عن منصور أحب إلى من جرير، عن منصور؛ لأن سفيان كان فقيهًا حافظاً، ووكيع فقيه حافظ، ففقيهين حافظين


= وقال: سمعت أبا يعلى أحمد بن على بن المثني يقول: سمعت يحيى بن معين وسئل عن بنى زيد بن أسلم فقال: ليسوا بشئ ثلاثتهم أسامة وعبد الله وعبد الرحمن.
(١) جرير بن عبد الحميد بن يزيد، الإمام الحافظ القاضى، أبو عبد الله الضبي الكوفى. قال محمد ابن حميد عن جرير: ولدت سنة مات الحسن سنة عشر.
قال ابن سعد: كان ثقة كثير العلم، يرحل إليه. وقال إبراهيم بن هاشم: ما قال لنا جرير قط ببغداد: حدثنا ولا فى كلمة واحدة، فقلت: تراه لا يغلط مرة فكان ربما نعس، فنام ثم ينتبه، فيقرأ من الموضع الذي انتهى إليه.
وقال أحمد العجلى: جرير كوفى ثقة، نزل الرى، وكان رباح إذا أتاه الرجل يقول: أريد أن أكتب حديث بالكوفة، قال: عليك بجرير، فإن أخطأك فعليك بمحمد بن فضيل.
وقال النسائى: ثقة، وقال ابن خراش: صدوق. وقال أبو القاسم اللالكائى: مجمع على ثقته.
قال حنبل: سئل أبو عبد الله: من أحب إليك شريك أو جرير؟ فقال: جرير أقل سقطاً من شريك، وشريك كان يخطئ. قال سليمان بن حرب: كان جرير بن عبد الحميد وأبو عوانة يتشابهان فى رأى العين، ما كانا يصلحان إلا أن يكونا راعى غنم، وقد كتبت عن جرير بمكة.
وقال يوسف بن موسى القطان: مات جرير عشية الأربعاء ليوم خلا من جمادى الأولى سنة ثمان وثمانين ومائة، قال: وهو ابن ثمان وسبعين سنة إلى التسع والسبعين وصلى عليه ابنه عبد الله.
انظر: تهذيب الكمال (٤/ ٥٤٠)، تهذيب التهذيب (٢/ ٧٥)، ميزان الاعتدال (١/ ٣٩٤)، الضعفاء للعقيلى (٧١)، طبقات ابن سعد (٧/ ٣٨١)، طبقات خليفة (ت ١٣٠٠/، ٣١٦٧)، التاريخ الكبير (٢/ ٢١٤)، طبقات القراء لابن الجزرى (١/ ١٩٠)، دول الإسلام (١/ ١١٩).
(٢) لم أقف عليه.
(٣) لم أقف عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>