(١) جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث الجعفى، أبو عبد الله، ويقال: أبو يزيد الكوفى. قال ابن علية عن شعبة: جابر صدوق فى الحديث. وقال يحيى بن أبى بكير عن شعبة: كان جابر إذا قال. "حدثنا" "وسمعت" فهو من أوثق الناس. وقال أحمد بن حنبل: تركه يحيى وعبد الرحمن. وقال النسائى: متروك الحديث، وقال فى موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال ابن عدى: له حديث صالح، وشعبة أقل رواية عنه من الثورى، وقد احتمله الناس، وعامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة وهو مع هذا الضعف أقرب منه إلى الصدق، روى له أبو داود فى السهو فى الصلاة حديثًا واحدًا من حديث المغيرة بن شعبة. وقال جرير بن عبد الحميد عن ثعلبة: أردت جابرًا الجعفى، فقال لى ليث بن أبى سليم: لا تأته؛ فإنه كذاب. قال جرير: لا أستحل أن أروى عنه، كان يؤمن بالرجعة. وقال إبراهيم الجوزجاني: كذاب. وقال يحيى بن يعلى: سمعت زائدة يقول: جابر الجعفى رافضى يشتم أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن سعد: كان يدلس، وكان ضعيفًا جدًا فى رأيه وروايته. وقال الساجى فى الضعفاء: كذبه ابن عيينة. وقال العجلى: كان ضعيفًا يغلو فى التشيع، وكان يدلس. وقال أبو أحمد الحاكم: يؤمن بالرجعة، اتهم بالكذب. أخبرنى ابن فارس قال: حدثنا محمد بن رافع قال: رأيت أحمد بن حنبل فى مجلس يزيد بن هارون ومعه كتاب زهير عن جابر الجعفى، فقلت له: يا أبا عبد الله تنهونا عن جابر وتكتبونه؟ ! قال: لنعرفه. وقال الميمونى: سمعت أحمد يقول: كان ابن مهدى والقطان لا يحدثان عن جابر بشئ. انظر: تهذيب الكمال (١/ ١٨١)، تهذيب التهذيب (٢/ ٤٦)، الكاشف (١/ ١٧٧)، الجرح والتعديل (١/ ٤٩٧)، الوافي بالوفيات (١١/ ٣١)، طبقات ابن سعد (٦/ ٣٤٦)، ضعفاء البخارى (٢٥٥)، طبقات خليفة (١٦٣)، تاريخ خليفة (٣٧٨)، العلل لأحمد (١/ ٨)، الكامل فى ضعفاء الرجال (٢/ ٣٢٧)، البداية والنهاية (١٠/ ٢٩). (٢) قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب (٢/ ٤٣): وقال الدورى عن ابن معين: لم يدع جابرًا ممن رآه إلا زائدة وكان جابر كذابًا. وقال فى موضع آخر: لا يكتب حديثه ولا كرامة. (٣) قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب: وقال يحيى بن يعلى: قيل لزائدة: ثلاثة لم لا تروى =