قلت: ولم أقف عليه في غير هذا المكان. (٢) لم أقف عليه. (٣) هو المنذر بن مالك بن قطعة أبو نضرة العبدى، الإمام المحدث الثقة، قال أحمد بن حنبل: ما علمت إلا خيرًا. وروى إسحاق الكوسج عن يحيى: ثقة. وقال أبو زرعة والنسائي: ثقة. وقال ابن سعد: ثقة كثير الحديث: وليس كل أحد يحتج به. وقال ابن حبان في الثقات: كان ممن يخطئ، وكان من فصحاء الناس فلح في آخر عمره. قال الذهبي: استشهد به البخاري ولم يرو له، وقد أورده العقيلي وابن عدى في كتابيهما فما ذكرا له شيئًا يدل على لين فيه. بل قال ابن عدى كان عريفًا لقومه. قال ابن حجر: ولهذا لم يحتج به البخاري انظر: تهذيب التهذيب (١٠/ ٣٠٢) سير أعلام النبلاء (٤/ ٥٣٠). (٤) لاحق بن حميد بن سعيد، ويقال: شعبة بن خالد بن كثير بن حبيش بن عبد الله بن سدوس السدوسي أبو مجلز البصري الأعور. قال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث. وقال العجلى: بصرى تابعى ثقة وكان يحب عليًا. وقال أبو زرعة وابن خراش: ثقة. وقال ابن حبان عن ابن معين: مضطرب الحديث. وقال الدورى عن ابن معين: لم يسمع من حذيفة. وقال ابن المدينى: لم يلق سمرة ولا عمران، وقال الطيالسي: عن شعبة كانت تجيئنا عنه أحاديث كأنه شيعى، وأحاديث كأنه عثمانى. وقال الذهبي في الميزان: من ثقات التابعين لكنه يدلس. قيل: مات بعد المائة. قلت: انظر: تهذيب التهذيب (١١/ ١٧١) والميزان (٤/ ٣٥٦). (٥) هو الإمام الحجة شيخ الوقت عبد الرحمن بن مل، وقيل: ابن ملى بن عمرو بن عدى البصري، مخضرم معمر أدرك الجاهلية والإسلام، وغزا في خلافة عمر وبعدها غزوات. قال أبو حاتم: كان ثقة وكان عريف قومه. قال الذهبي في السير: أبو نعيم، حدثنا أبو طالوت عبد السلام: رأيت أبا عثمان النهدى شرطيًا. قال المدائني وخليفة بن خياط وابن معين: مات سنة مائة. قلت ترجمته في: تهذيب التهذيب (٦/ ٢٧٧)، طبقات ابن سعد (٧/ ٩٧)، طبقات خليفة (ت ١٦٧)، أسد الغابة (٣/ ٣٢٤)، تاريخ الإسلام (٤/ ٨٢)، تذكرة الحفاظ (١/ ٦١)، سير أعلام النبلاء (٤/ ١٧٥). (٦) لم أقف على قول ابن عون والله أعلم، والثلاثة كما سبق ثقات.