وقال أبو الحسن الميمونى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: له أشياء مناكير، وإنما نكتب حديثه نعتبر به، فاما أن يكون حجة فلا. وقال ابن أبى حاتم: سئل أبى أيما أحب إليك، هو أو بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده؟ فقال: عمرو أحب إلىَّ. قال معمر: كان أيوب السختيانى إذا قعد إلى عمرو بن شعيب غطى رأسه، يعنى حياء من الناس. وقال ابن أبى شيبة: سألت على بن المدينى، عن عمرو بن شعيب فقال: ما روى عنه أيوب وابن جريج، فذاك كله صحيح، وما روى عمرو، عن أبيه، عن جده، فإنما هو كتاب وجده فهو ضعيف. قال الذهبى: قلت هذا الكلام قاعد قائم. أيوب بن سويد، عن الأوزاعى، قال: ما رأيت قرشيًا أفضل، وفى لفظ: ما أدركت قرشيًا أكمل من عمرو بن شعيب. وقال العجلى والنسائى: ثقة. وقال النسائى مرة: ليس به بأس. قال الحافظ ابن عدى: روى عن أئمة الناس وثقاتهم وجماعة من الضعفاء، إلا أن أحاديثه، عن أبيه، عن جده مع احتمالهم إياه، لم يدخلوها فى صحاح ما خرجوا، وقالوا: هى صحيفة. قال يحيى بن بكير وشباب: مات عمرو بن شعيب سنة ثمانى عشرة ومائة، زاد ابن بكير بالطائف. انظر: الجرح والتعديل (٦/ ٢٣٨)، تهذيب الكمال (١٠٣٧)، تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٢٨، ٢٩)، تاريخ الإسلام (٤/ ٢٨٥)، ميزان الاعتدال (٣/ ٢٦٣)، تهذيب التهذيب (٨/ ٤٨)، شذرات الذهب (١/ ١٥٥)، العقد الثمين (٦/ ٣٩٦)، العبر (١٤٨/ ١)، طبقات خليفة (٢٨٦)، المغنى فى الضعفاء (٢/ ٤٨٤)، سير أعلام النبلاء (٥/ ١٦٥). (٢) وهب بن منبه بن كامل بن سيج بن ذى كبار، وهو الأسوار الإمام، العلامة الإخبارى القصصى، أبو عبد الله الأبناوىّ، اليمانى، الذمارى الصنعانى، أخو همام بن منبه، ومعقل بن منبه، وغيلان بن منبه. قال الذهبى: مولده فى زمن عثمان سنة أربع وثلاثين، ورحل وحج. قال أحمد: كان من أبناء فارس، له شرف، قال: وكل من كان من أهل اليمن له: "ذى" هو شريف، يقال: فلان له ذى، وفلان لا ذى له. قال العجلى: تابعى ثقة. وقال أبو زرعة والنسائى: ثقة.=