وقلت له: إنهم يقولون إنك لا تروى عن الموالى، قال: قد رويت عنهم، ولكن إذا وجدت عن أبناء المهاجرين والأنصار فما حاجتى إلى غيرهم. (١) وجاء في "السير" (٥/ ٣٤٥): قال ابن المدينى: دار علم الثقات على ستة، فكان بالححاز الزهرى، وعمرو بن دينار، وبالبصرة قتادة ويحيى بن أبي كثير، وبالكوفة أبو إسحاق والأعمش، وجاء في (٦/ ٢٨) قال شعبة: يحيى ابن أبي كثير أحسن حديثا من الزهرى. وقال أحمد: إذا خالفه الزهرى فالقول قول يحيى. (٢) هو سليمان بن مهران الإمام، شيخ الإسلام، شيخ المقرئين والمحدثين، أبو محمد الأسدى الكاهلى مولاهم الكوفى، الحافظ، أصله من نواحى الرى فقيل. ولد بقرية أمه من أعمال طبرستان في سنة إحدى وستين، وقدموا به إلى الكوفة طفلا. انظر: سير أعلام النبلاء: (٦/ ٢٢٦). (٣) جاء في "السير": حدثني محمد بن إسحاق، حدثنا ابن عمير، سمعت أبا خالد الأحمر، سمعت الأعمش يقول: كتبت عن أبي صالح ألف حديث. (٤) أخرجه البخاري (٤/ ٣٩٧، ٣٩٤)، مسلم (٥/ ١١٣)، النسائي (٢/ ٢٥٤)، ابن ماجه برقم (٢٥٨٣)، ابن أبي شيبة (١/ ٥٦)، البيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٢٥٣)، أحمد (٢/ ٢٥٣)، عن طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به، وصرح البخاري في روايته بحديث الأعمش، عن أبي صالح. وذكره الشيخ الألباني في إرواء الغليل (٨/ ٦٨)، وقال: متفق عليه صحيح. (٥) هذا شطر حديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٧٢) من حديث ابن عباس قال: عن ابن عباس إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يبغض الأنصار رجلًا يؤمن بالله واليوم الآخر، ولا يحب ثقيفًا رجل يؤمن بالله واليوم الآخر". وقال: رواه الترمذي غير ذكر ثقيف. ورواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير شيخ =