وذكره في: (١٠/ ٥٣) من حديث ابن عمر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يبغض العرب مؤمن ولا يحب ثقيفًا إلا مؤمن". وقال: رواه الطبرانى وفيه سهل بن عامر وهو ضعيف. وذكره أيضًا: (١٠/ ٧١) من حديث أبي برزة قال: كان أبغض الناس أو أبغض الأحياء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثقيف وبنى حنيفة. وقال: رواه أحمد وأبو يعلى وزاد إلا أنه قال: بنو أمية وثقيف وبنو حنيفة، وكذلك الطبراني ورجالهم رجال الصحيح غير عبد الله بن مطرف بن الشخير وهو ثقة. وذكره ابن عدى في "الكامل" في الضعفاء (٥/ ٣٧١): وقال: وهذا الحديث بهذا الإسناد لا يرويه عن الأعمش إلا عصام الطفاوى هذا، وأظن أنه عصام بن طليق، وعصام بن طليق هذا قليل الحديث، ولا أعرف له حديثًا منكر فأذكره. وذكره ابن الجوزى فى "العلل المتناهية" في فضل الأنصار برقم (٤٦٢). وقال الدارقطني: المحفوظ هذا عن ابن عباس وأسيد ليس بالقوى. (١) أخرجه بلفظ: "كان يقبل بعض أزواجه ثم يصلى ولا يتوضأ". النسائي في "الطهارة" باب ترك الوضوء من القبلة من حديث عائشة: وقال أبو عبد الرحمن: ليس في هذا الباب حديث أحسن من هذا الحديث وإن كان مرسلاً. وقد روى هذا الحديث الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة، عن عائشة. وأخرجه أبو داود في كتاب الطهارة باب ما جاء في ترك الوضوء من القبلة برقم (٢٨٦) مطولاً. وأخرج ابن ماجه في كتاب الطهارة باب الوضوء من القبلة برقم (٥٠٢) بنحوه مطولاً. (٢) لم أقف على هذا القول. (٣) لم أقف عليه. (٤) لم أقف عليه.