للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السباك محمد بن بندار الجرجانى قال: سمعت النضر بن شميل يقول: صحف ابن المبارك فى ليطة، فقال: ليطة وكان يتكلم الشعر ولم يكن ذاك (١).

الشيبانى قال: حدث ابن المبارك حديث زكريا، عن على بن الأحمر، قال: سئل أبو الأحوص أيأكل الحيث. قال: نعم ومشى فى الأسواق.

قلت: يا أبا عبد الرحمن هو أبو الضحى، قال: لا يا أبا عبد الله هو أبو الأحوص. قلت: انظر فى الكتاب فخرج من الغد، فقال: هو كما قلت يا أبا عبد الله (٢).

* * *

٥٩ - إبراهيم بن سعد (٣)


= ابن مصعب بن خارجة الإمام العالم المحدث شيخ خراسان مع إبراهيم بن طهمان أبو الحجاج الضبعى السرخى.
روى سلم عن يحيى بن يحيى قال: هو مستقيم الحديث عندنا ولم ننكر من حديثه إلا ما كان يدلس عن غياث فإنَّا كنا نعرف تلك الأحاديث. وقال الحاكم: هو فى نفسه ثقة، يعنى ما هو بمتهم.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه، وقال ابن عدى: يغلط ولا يتعمد. وقال عباس الدورى عن يحيى: ليس بثقة. وقال عبد الله بن أحمد: نهانى أبى أن أكتب أحاديثه. وقال محمد بن سعد: ترك الناس حديثه واتقوه. وقال النسائى: متروك الحديث. وقال الجوزجانى: يرمى بالإرجاء. توفى سنة ثمان وستون ومائة، وله ثمان وسبعون سنة.
انظر: تهذيب التهذيب (٣/ ٧٦)، ميزان الاعتدال (١/ ٦٢٥)، طبقات ابن سعد (٧/ ٣٧١)، التاريخ الكبير (٣/ ٣٧٥)، الجرح والتعديل (٣/ ٤٩٤)، الكامل لابن عدى (٣/ ٤٩٤).
قلت: قال ابن حجر: قال يعقوب بن شيبة: ترك ابن المبارك حديثه. وقال: رأيت منه سهولة فى أشياء فلم آمن أن يكون أخذه للحديث على ذلك.
(١) لم أقف على هذا، وابن المبارك رحمه الله كان شاعرًا ولم يتكلف الشعر ولو أنه كان يتكلف الشعر فليس هذا بنقد للرجل.
(٢) رحم الله الإمام ابن المبارك فلقد كان رجاعًا إلى الحق.
(٣) إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، الإمام الحافظ الكبير أبو إسحاق القرشى الزهرى العوفى المدنى. قال الذهبى: كان ثقة صدوقًا، صاحب حديث. وثقه الإمام أحمد وقال: كان وكيع كف عن الرواية عنه، ثم حدث عنه. وروى أحمد بن سعد بن أبى مريم، عن يحيى ابن. معين قال: ثقة حجة.
وقال أحمد العجلى: مدنى، ثقة، يقال: إنه كان أسود. وقال أبو حاتم: ثقة. وقال عباس: قلت لابن معين: إبراهيم بن سعد أحب إليك فى الزهرى أو ليث بن سعد؟ فقال: كلاهما =

<<  <  ج: ص:  >  >>