وقال إسحاق بن منصور وغير واحد عن ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: هو من عتق الشيعة يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال حجاج بن منهال: حدثنا محمد بن طلحة بن مصرف، عن خلف بن حوشب، عن سالم ابن أبى حفصة، وكان من رءوس من ينتقص أبا بكر وعمر. وقال ابن عدى: له أحاديث، وعامة ما يرويه فى فضائل أهل البيت، وهو من الغالين فى متشيعى أهل الكوفة، وإنما عيب عليه الغلو فيه، وأما أحاديثه فأرجو أنه لا بأس به. قال ابن حجر: قال الجوزجانى: زائغ، وبالغ فيه كعادته فى أمثاله. وقال العقيلى: ترك لغلوه وبحق ترك. قال العجلى: ثقة. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوى عندهم. وقال ابن حبان: يقلب الأخبار ويهم فى الروايات. قال الصريفينى: توفى قريبًا من سنة أربعين ومائة. انظر: تهذيب الكمال (١/ ٤٥٩)، تهذيب التهذيب (٣/ ٤٣٣)، الكامل لابن عدى (٤/ ٣٧٣)، الكاشف (١/ ٣٤٣)، الجرح والتعديل (٤/ ٧٨٢)، تاريخ الإسلام (٥/ ٢٥٤). (١) قال الذهبى فى ميزان الاعتدال (٢/ ١١٠): وقال ابن عيينة: قال عمرو بن ذر لسالم بن أبى حفصة: أنت قتلت عثمان، خرج لذلك وقال: أنا؟ قال: نعم، أنت ترضى بقتله. وقال ابن حجر فى تهذيب التهذيب (٣/ ٤٣٣): وقال ابن عيينة: قال عمر بن ذر لسالم: أنت قتلت عثمان. فجزع. وقال: أنا! ؟ قال: نعم أنت ترضى بقتله. (٢) قال الذهبى فى الميزان: الحميدى حدثنا جرير بن عبد الحميد قال: رأيت سالم بن أبى حفصة وهو يطوف بالبيت وهو يقول: لبيك مهلك بنى أمية. وقال حسين بن على الجعفى: رأيت سالم بن أبى حفصة طويل اللحية أحمق، وهو يقول: لبيك قاتل نعثل، لبيك مهلك بنى أمية لبيك. انظر: هامش المحقق .. وقال ابن حجر فى تهذيب التهذيب: وقال سعيد بن منصور: قلت لابن إدريس: رأيت سالم ابن أبى حفصة؟ قال: نعم، رأيته طويل اللحية أحمقها، وهو يقول: لبيك لبيك قاتل نعثل، لبيك لبيك مهلك بنى أمية. (٣) لم أقف عليه، ولم أستطع تحديد أبا الوليد.