وقال الذهبى فى "الميزان": قتادة بن دعامة السدوسى، حافظ ثقة، لكنه مدلس ورمى بالقدر، قاله يحيى بن معين، ومع هذا فاحتج به أصحاب الصحاح، ولا سيما وإذا قال: حدثنا. قلت: ترجمته فى: سير أعلام النبلاء: (٥/ ٢٦٩)، ميزان الاعتدال (٣/ ٣٨٥)، تهذيب التهذيب (٣٥١/ ٨) تاريخ الإسلام (٤/ ٢١٥) طبقات ابن سعد: (٧/ ٢٢٩)، التاريخ الكبير (٧/ ١٨٥) الجرح والتعديل (٧/ ١٣٣) وفيات الأعيان (٤/ ٨٥)، تذكرة الحفاظ (١/ ١٢٢). (١) انظر الترجمة. (٢) هو العلامة فقيه بغداد، أبو على الحسين بن على بن يزيد البغدادى صاحب التصانيف. ترجمته فى سير أعلام النبلاء: (١/ ٧٩٢). تهذيب التهذيب (٢/ ٣٥٩)، ميزان الاعتدال (١/ ٥٤٤)، وفيات الأعيان (٢/ ١٣٣، ١٣٢). (٣) لم أقف عليه، وأظن هذا قول سعيد بن المسيب، فلقد ساق الذهبى أقوالا فى "السير" قال معمر: أقام قتادة عند سعيد بن المسيب ثمانية أيام، فقال له فى اليوم الثالث: ارتحل يا أعمى فقد أنزفتنى. وقال سلام بن مسكين: عن عمر بن عبد الله قال سعيد بن المسيب لقتادة: ما كنت أظن أن الله خلق مثلك. هذا والله أعلم. (٤) قال ابن حجر فى "تهذيب التهذيب" (٨/ ٣٥٤، ٣٥٥): وقال ابن أبى خيثمة عن ابن معين: لم يسمع من أبى الأسود الديلى، ولكن من ابنه أبى حرب، وقال أيضًا: لم يسمع من سليمان بن يسار، ولا من مجاهد ولم يدرك سنان بن سلمة. وقال أبو داود فى السنن: لم يسمع قتادة من أبى رافع. وقال عمرو بن على: لم يسمع قتادة من أبى قلابة. =