للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: حدثنا سليم بن أحصر، حدثنا ابن عون، عن محمد.

قال: ومن ذلك ما حدثنا أبو عاصم، عن ابن عون، عن ابن سيرين، أن سعد بن عبادة بال قائمًا، فرمته الجن فقتلته (١).


= الله عنه. من طريق ابن عمر، وليس فيه: بعامر بن الطفيل.
وقال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن عمر.
وأخرجه الحاكم فى المستدرك (٣/ ٨٣).
وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى. رواه ابن سعد فى الطبقات (٣/ ١/ ١٩١). وليس فيه: "أو بعامر بن الطفيل".
أخرجه البيهقى فى السنن الكبرى كتاب قسم الفئ والغنيمة. حديث عائشة، رضى الله عنها، قال: "اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة"، وساق له طرق أخرى.
وأخرجه فى دلائل النبوة (٢/ ٢١٥، ٢١٦) وذكره التبريزى فى الشكاة، باب مناقب عمر، من حديث ابن عباس. وأخرجه أبو نعيم فى حلية الأولياء (٥/ ٣٦١) وقال: غريب من حديث ابن عمر، عنده عمر، لم نكتبه إلا من هذا الوجه. قلت: وليس فى الحديث: "أو بعامر بن الطفيل". وذكر الهيثمى فى مجمع الزوائد (٩/ ٦١، ٦٢) من حديث عبد الله بن مسعود، وعزاه للطبرانى فى الكبير (١٠/ ١٩٧) والأوسط بنحوه باختصار، وقال: "أيد الإسلام".
وقال الهيثمى ورجال الكبير رجال الصحيح غير مجالد بن سعيد وقد وثق.
وذكره أيضًا من حديث أنس بن مالك وعزاه للطبرانى فى الأوسط، وقال فيه القاسم بن عثمان البصرى وهو ضعيف. قلت: وأطراف الحديث عند: التقى الهندى فى الكنز (١/ ٣٢٧٦٨، ٣٢٧٧٣، ٣٢٧٧٤، ٣٥٨٤، ٣٥٨٨١، ٣٥٨٨، ٣٦٩٨)، الحافظ فى الفتح (٧/ ٤٨)، البغوى فى شرح السنة (١٤/ ٩٢)، العجلونى فى كشف الخفاء (١/، ١١٠)، السيوطى فى الدر المنثور (٤/ ٢٩٣)، الخطيب البغدادى فى تاريخ بغداد (٤/ ٥٤).
(١) ذكر الذهبى، وابن حجر، وابن الأثير فى سير أعلام النبلاء، والإصابة، وأسد الغابة وابن عون، عن ابن سيرين: أن سعدًا بال قائمًا، فمات، فسمع قائل يقول:
قد قتلنا سيد الخزرج ... سعد بن عباده
ورميناه بسهمين ... فلم نخط فؤاده
وقال سعد بن عبد العزيز: أول ما فتحت بصرى، وفيها مات سعد بن عبادة، وقال أبو عبيد: مات سنة أربع عشرة بحوران. وروى ابن أبى عروبة، عن ابن سيرين، أن سعد بن عبادة بال قائمًا فمات، وقال: إنى أجد دبيبًا. الأصمعى: حدثنا سلمة بن بلال، عن أبى رجاء قال: قتل سعد بن عبادة بالشام، رمته الجن بحوران. الواقدى: حدثنا يحيى بن عبد العزيز، من ولد سعد، عن أبيه، قال: توفى سعد بحوران لسنتى ونصف من خلافة عمر، فما علم بموته بالمدينة حتى سمع غلمان يقولون:
قد قتلنا سيد الخزرج ... سعد بن عباده
ورميناه بسهمين ... فلم نخط فؤاده
فذعر الغلمان، فحفظ ذلك اليوم، فوجدوه اليوم الذى مات فيه. وإنما جليس يبول فى نفق فمات من ساعته، ووجده قد اخضر جلده.
قلت: فلا تعد هذه المقولة لها مكان فى هذا الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>