قال ابن حبان: قد سبرت أحاديث قيس وتتبعتها فرأيته صدوقًا مأموناً حين كان شابًا، فلما كبر ساء حفظه وامتحن بابن سوء، فكان يدخل عليه الحديث فوقع في أخباره مناكير. توفى رحمه الله تعالى سنة سبع وستين ومائة. وكذا أرخه أبو نعيم الملائى. قال النسائى: متروك. ولينه أحمد بن حنبل. وقال الذهبى: لا ينبغى أن يترك فقد قال: محمد بن المثني سمعت محمد بن عبيد يقول: لم يكن قيس عندنا بدون سفيان لكنه ولى فأقام على رجل الحد فمات فطفى أمره. قال أبو الوليد: حضر شريك جنازة قيس بن الربيع فقال: ما ترك بعده مثله. قال أبو الوليد: كتبت عن قيس ستة آلاف حديث. وقال أبو داود: سمعت شعبة يقول: ألا تعجبون من هذا الأحول يقع في قيس بن الربيع، يريد يحيى القطان. انظر: التاريخ الكبير (٧/ ١٥٦)، تهذيب الكمال (٢٤/ ٢٥)، تهذيب التهذيب (٨/ ٣٩١)، طبقات الحفاظ (٩٦)، الضعفاء الصغير (٩٥)، المجروحين والضعفاء (٢/ ٢١٦)، الكامل لابن عدى (٢/ ٢٧٠)، ميزان الاعتدال (٣/ ٣٩٣)، المغنى (٢/ ٥٢٦)، تاريخ خليفة (٤٣٩). (١) ذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب: قال أبو داود: ما أخرجت له إلا ثلاثة أحاديث حدث بأحاديث عن منصور هى عن عبيدة، وأحاديث عن مغيرة هى عن فراس. وقال الدورى: عن ابن معين قال عفان: أتيناه فكان يحدثنا، فكان ربما أدخل حديث مغيرة في حديث منصور، وقال عباس عن ابن معين: حبان ومندل فيهما ضعف، وهما أحب إلى من قيس. وقال أحمد بن أبى مريم، عن ابن معين: ضعيف لا يكتب حديثه، كان يحدث بالحديث عن عبيدة وهو عنده عن منصور. وقال عثمان الدارمى وغيره عن ابن معين: ليس حديثه بشئ. وقال ابن أبى خيثمة عن ابن معين: ضعيف الحديث لا يساوى شيئًا. وقال عبد الله بن على بن المدينى: سألت أبى عنه فضعفه جدًا. وقال النسائى: ليس بثقة، وقال مرة: متروك. وقال ابن أبى حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: فيه لين. (٢) انظر ما قبله.