إنى لأذكره يومًا فألعنه ... إيها وألعن عمران بن حطانا وأورد غيره هذه الأبيات وغيرها: يا ضربة من غدور صار ضاربها ... أشقى البرية عند الله إنسانا إذا تفكرت فيه ظللت ألعنه ... وألعن الكلب بن حطانا (١) لم أقف عليه. (٢) أخرج أبو نعيم فى حلية الأولياء (٢/ ٢٧٤): عن مهدى بن ميمون قال: كان محمد بن سيرين يتمثل الشعر، ويذكر الشئ ويضحك، حتى إذا جاء الحديث من السنة كلح وانضم بعضه إلى بعض. وعن الرى بن يحيى وابن شوذب قالا: كان ابن سيرين ربما يضحك حتى يستلقى ويمد رجليه. وقال ابن سيرين: لا يئن على بلاء، وربما ضحك حتى تدمع عيناه. (٣) أخرج أبو نعيم فى الموضع السابق: حدثنا أبو حامد بن جبلة قال: حدثنا محمد بن إسحاق قال: حدثنا عمرو بن رسته قال: حدثنا يوسف بن عطية أبو سهل قال: رأيت محمد بن سيرين وكان كثير المزاح كثير الضحك، (٤) ضمرة بن ربيعة الفلسطينى أبو عبد الله أصله دمشقى صدوق، يهم قليلًا، من التاسعة. التقريب (١/ ٣٧٤). (٥) قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب (٥/ ٢٥٥): عبد الله بن شوذب الخراسانى أبو عبد الرحمن البلخى سكن البصرة، ثم بيت المقدس، صدوق، عابد. التقريب (١/ ٤٢٣). (٦) السرى بن يحيى بن إياس بن حرملة الشيبانى البصرى ثقة. أخطأ الأزدى فى تضعيفه. التقريب (١/ ٢٨٥). (٧) أخرجه أبو نعيم من طريق: أحمد بن جعفر بن مسلم قال: حدثنا أحمد بن على بن الأبار قال: حدثنا ابن حبان قال: حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب، قال: كان ابن سيرين يمازح أصحابه، ويقول: مرحبًا بالمدرقشين، يعنى أنكم تشهدون الجنائز، وتحملون الموتى.