للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن أبى خيثمة قال: كان سعيد بن عبد العزيز (*) يقول: أما أنا فما كنت قدريا يعرض بأبى. عمرو، يعنى الأوزاعى (١).

قال: وحدثنى سعيد بن عبد العزيز، عن عبد الله بن عامر الأسلمى (٢)، قال: سمعت الأوزاعى يقول: ربما حدثت غيلانًا (٣)، يعنى القدرى.

* * *


= ابن بكار، قال: كنت عند سعيد بن عبد العزيز فجاءه رجل فقال: يا أبا محمد متى أبان الرواح إلى الجمعة؟ فقال له أتيت بيروت؟ قال: نعم، قال: فرأيت ابن عمرو؟ قال: نعم، قال: فقد كفاك من كان قبله.
انظر: تاريخ الإسلام (٦/ ٢٢٥)، تذكرة الحفاظ (١/ ١٧٨)، طبقات الحفاظ (٧٩) تهذيب التهذيب (٦/ ٢٣٨)، ميزان الاعتدال (٢/ ٥٨٠)، وفيات الأعيان (٣/ ١٢٧)، حلية الأولياء (٦/ ١٣٥)، الجرح والتعديل (١/ ١٨٤، ٥/ ٢٦٦)، البداية والنهاية (١٠/ ١١٥)، التاريخ الكبير (٥/ ٣٢٦)، طبقات ابن سعد (٧/ ٤٨٨)، تاريخ خليفة (٤٢٨)، سير أعلام النبلاء (٧/ ١٠٧)،
(*) هو سعيد بن عبد العزيز بن أبى يحيى الإمام القدوة، مفتى دمشق، أبو محمد التنوخى الدمشقى، ويقال: أبو عبد العزيز، ولد فى سنة تسعين فى حياة سهل بن سعد، وأنس بن مالك رضى الله عنهما، وقرأ القرآن على ابن عامر، ويزيد بن أبى مالك تلا عليه الوليد بن مسلم أبو مسهر.
انظر: طبقات الحفاظ (٩٣)، طبقات القراء (١/ ٣٠٧)، ميزان الاعتدال (٢/ ١٤٩)، العبر (١/ ٢٥٠)، التاريخ الكبير (٣/ ٤٩٧)، الجرح والتعديل (٤/ ٢٤)، الكامل فى التاريخ (٦/ ٧٦)، تاريخ خليفه (٤٣٩)، حلية الأولياء (٦/ ١٢٤)، سير أعلام النبلاء (٨/ ٣٢).
(١) لم أقف عليه وإن صح فهو من قبيل كلام الأقران. وأظنه لا يصح.
(٢) هو عبد الله بن عامر الأسلمى أبو عامر المدنى، هو من أقران الأوزاعى وابن أبى ذئب.
قال أحمد، وأبو زرعة، وأبو عاصم، والنسائى: ضعيف، وقال أبو حاتم أيضًا: متروك، وقال الدورى، عن يحيى بن معين ليس بشئ ضعيف، وقال البخارى: يتكلمون فى حفظه.
وقال ابن عدى: عزيز الحديث لا يتابع فى بعض حديثه، وهو ممن يكتب حديثه.
وقال ابن سعد: كان قارئا للقرآن وكان يقوم بأهل المدينة فى رمضان وكان كثير الحديث استضعف، ومات بالمدينة سنة خمسين أو إحدى وخمسين ومائة فى شهر رمضان.
قال ابن حجر: قال الآجرى، عن أبى داود: ضعيف، وكذا قال الدارقطنى، وقال السعدى يضعف حديثه.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوى عندهم، وذكره البرقى فى باب من غلب عليه الضعف.
وقال البخارى أيضًا: ذاهب الحديث. وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد، والمتون ويرفع المراسيل.
انظر: تهذيب الكمال (١٥/ ١٥٠)، التاريخ الكبير (٥/ ت ٤٨٢)، الجرح والتعديل (٥/ ت ٥٦٣)، الكاشف (٢/ ت ٢٨٢٦)، ميزان الاعتدال (٢/ ت ٤٣٩٤)، تهذيب التهذيب (٥/ ٢٤٤).
(٣) سوف تأتى ترجمته فى باب رقم (١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>