للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الكرابيسى: روى عن ابن إسحاق، عن ابن أبى نجيح، عن مجاهد، قال: أول من سن الصلاة على القتيل (١) خبيب بن عدى، وأهل العلم يرويه عن ابن إسحاق أول من سن الصلاة قبل القتل (٢) خبيب بن عدى.

قال: وروى عن إسماعيل بن قيس (٣) عن عائشة: أن امرأة سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتصدق من بيت زوجى؟ قال: "نعم ويعين مالك بماله".

والناس يقولون: مالم يعين مالك بماله.

قال: وروى حديث إسماعيل عن الشعبى، عن عبيدة، عن على: فى بيع أمهات الأولاد.

فقال إسماعيل: فحدثنى محمد بن سيرين وإنما هو قال الشعبى: فحدثنى محمد بن سيرين. وذكر الكرابيسى: أنه كثير الخطأ [٦٧ / ب] قليل العلم به (٤).

وقال يحيى بن معين: إنه حدث محمد بن إسماعيل، عن محمود بن عمارة وأخطأ إنما هو محمد (٥).

قال: وحدث عن إسماعيل بن حجار، وإنما هو حجاج. قال: وحدث عن إسماعيل، عن الشعبى، عن سمر، وإنما هو سمرة بن جندب.

قال: وروى فى حديث عبد الملك، عن عطاء: من قرأ حرفًا من القرآن فصحف وقال حزوًا.

ابن أبى خيثمة قال: سمعت يحيى بن معين يقول: حديث محمد بن عبيد، عن إسماعيل عن سمر، وأخطأ إنما هو سمرة بن جندب.


(١) لم أقف عليه بهذا اللفظ والحديث أخرجه الإمام أحمد وفيه قصة يوم الرجيع (٢/ ٢٩٤) من حديث أبى هريرة (٢/ ٣١٠). وأخرجه البخارى فى كتاب "المغازى باب غزوة الرجيع .. ".
وفى كتاب التوحيد باب "ما يذكر فى الذات والنعوت وأسامى الله عز وجل". وأخرجه أبو نعيم فى "الحلية" فى ترجمه خبيب (١/ ت ١٦). وذكره ابن هشام فى السيرة (٢/ ١٦٩ / ١٨٣)، وابن كثير فى البداية والنهاية (٣/ ١٣٩، ١٤٤).
(٢) بالمخطوط "القتيل" وهو تصحيف. انظر المصادر السابقة.
(٣) كذا بالمخطوط وأظن أنه إسماعيل بن أبى خالد، عن قيس بن أبى حازم.
(٤) لم أقف عليه وحديث على فى بيع الأمهات ذكره ابن أبى حاتم فى العلل وليس فيه "محمد بن عبيد الطنافسى" وقال: قال أبى ليس له أصل.
(٥) بالمخطوط: محمود. وهذا من التقريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>