(١) لم أستطع تحديده. (٢) سماك بن حرب بن أوس بن خالد بن نزار بن معاوية بن حارثة الحافظ الإمام الكبير أبو المغيرة الذهلى البكرى أخو محمد وإبراهيم. حدث عن ثعلبة بن الحكم الليثى وله صحبة وابن الزبير وغيره. وعنه زكريا بن أبى زائدة، وحاتم بن أبى صغيرة وشعبة والثورى وآخرون. قال على بن المدينى: له نحو مئتى حديث. روى حماد بن سلمة عنه: أدركت ثمانين من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان قد ذهب بصرى فدعوت الله تعالى فرد علىَّ بصرى. قال أبو بكر بن عياش: سمعت أبا إسحاق السبيعى يقول: عليكم بعبد الملك بن عمير وسماك ابن حرب. وقال سفيان الثورى: ما سقط السماك بن حرب حديث. وقال أحمد بن حنبل: هو أصح حديثًا من عبد الملك بن عمير، وذلك أن عبد الملك يختلف عليه الحفاظ. قال الذهبى: هذه رواية صالح بن أحمد عن أبيه، وروى أبو طالب عن أحمد قال: مضطرب الحديب. وروى أحمد بن سعد عن ابن معين: ثقة، وكان شعبة يضعفه وكان يقول فى التفسير عكرمة ولو شئت أن أقول له ابن عباس لقاله، ثم قال يحيى: فكان شعبة لا يروى تفسيره إلا عن عكرمة، يعنى لا يذكر فيه ابن عباس. وقال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين سئل عن سماك ما الذى عابه؟ قال: أسند أحاديث لم يسندها غيره وهو ثقة. وقال محمد بن عبد الله بن عمار: ربما خلط ويختلفون فى حديثه. وقال أحمد بن عبد الله جائز الحديث إلا أنه كان فى حديث عكرمة ربما وصل الشئ عن ابن عباس وكان الثورى ربما يضعفه بعض الضعف ولم يرغب عنه أحد، وكان عالمًا بالشعر وأيام الناس وكان فصيحًا، كذا قال الذهبى. انظر: تهذيب الكمال (١٢/ ١١٥)، تهذيب التهذيب (٤/ ٢٣٣)، التاريخ الكبير (٤ /ت ٢٣٨٢)، طبقات ابن سعد (٦/ ٣٢٣)، تاريخ الإسلام (٨٤/ ٥)، ميزان الاعتدال (٢/ ٢٣٢)، شذرات الذهب (١/ ١٦١)، الجرح والتعديل (٤/ ٢٧٩)، المجروحين والضعفاء (٢/ ٢٤٩)، الثقات (٣/ ١٠٣)، تاريخ خليفة (٣٦٣). (٣) انظر الترجمة. وذكره ابن حجر فى تهذيب التهذيب وذكره ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل وغيرهم.