للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وحدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا زائدة حدثنا هشام يعنى ابن حسان قال: قال محمد يعنى ابن سيرين انظر عمن يأخذون هذا الحديث إنما هو دينكم (١). قال: وحدثنا الحسن بن أيوب، حدثنا معاذ حدثنا ابن عون حدثنا مسلم البطين عن إبراهيم التيمى عن عمرو بن ميمون.

قال: قل ما أخطانى [١٣/ ب] ابن مسعود خمسًا إلا أتيته. قال: فما سمعته لشئ قط يقول قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما كان ذات عشية قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فنظرت إليه وهو محلول أزرار قميصه وقد اغرورقت عيناه، أو ذرفت عيناه وانتفخت أوداجه.

وقال دون ذلك أو فوق ذاك أو قريبًا من ذلك (٢). قال: وحدثنا جرير بن ليث، عن


= الرجل فوقه فى العلم فهو يوم غنيمته، وإذا لقى من هو مثله دارسه وتعلم منه وإذا لقى من هو دونه، تواضع له وعلمه ولا يكون إمامًا فى العلم من حدث بكل ما سمع ولا يكون إمامًا من حدث عن كل أحد ولا من يحدث بالشاذ والحفظ للإتقان. وقال ابن نمير: قال عبد الرحمن بن مهدى: معرفة الحديث إلهام.
وقال فى (٩/ ٢٠٦): وقال عبد الرحمن بن محمد بن سلم سمعت عبد الرحمن بن عمر سمعت ابن مهدى يقول: فتنة الحديث أشد من فتنة المال والولد. وقال أبو قدامة: سمعت ابن مهدى يقول لأن أعرف علة حديث أحب إلى من أن أستفيد عشرة أحاديث، وقال عبد الله أخو رسته: سمعت ابن مهدى يقول: محرم على الرجل أن يفتى إلا فى شئ سمعه من ثقة.
وقال فى (٩/ ٢٠٧). وقال رسته: قام ابن مهدى من مجلس، وتبعه الناس فقال: يا قوم لا تطؤن عقبى ولا تمشن خلفى حدثنا أبو الأشهب عن الحسن قال عمران خفق النعال خلف الأحمق قل ما يبقى من دينه. وقال: وبلغنا عن ابن مهدى قال ما هو يعنى الغرام بطلب الحديث إلا مثل لعب الحمام ونطاح الكباش، قال الذهبى قلت: صدق والله إلا لمن أراد به الله وقليل ما هم.
(١) قال الذهبى فى سير أعلام النبلاء (٤/ ٦١١): حماد بن زيد عن أيوب قال محمد: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم. وعن شعيب بن الحبحاب: قلت لابن سيرين: ما ترى فى السماع من أهل الأهواء قال: لا نسمع منهم ولا كرامة.
الحاكم: حدثنى عمر بن جعفر البصرى حدثنا الحسن بن صالح الأهوازى بالبصرة: حدثنا سليمان الشاذكونى حدثنا ابن علية، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين أنه كان يحدثه الرجل فلا يقبل عليه ويقول: ما أتهمك ولا الذى يحدثك ولكن من، بينكما أتهمه.
قال سليمان: إنما يقع الكذب بالذى وضع الحديث على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت وقد سبق الكلام على ابن سيرين.
(٢) الحسن بن أيوب لم أقف عليه والله أعلم ولعله الحسن بن أبى أيوب كما ذكره الذهبى فى ميزان الاعتدال (١/ ٤٨١): الحسن بن أبى أيوب الكوفى ضعفه يحيى بن معين والله أعلم.
معاذ بن معاذ: معاذ بن نصر بن حسان بن الحارث بن مالك بن الحسحاس العنبرى أبو المثنى التميمى الحافظ البصرى قاضيها. ذكره ابن حجر فى تهذيب التهذيب (١٠/ ١٧٥، ١٧٦): وقال: قال المروزى عن أحمد: معاذ بن معاذ قرة عين فى الحديث، وقال فى موضع آخر: إليه المنتهى فى التثبت بالبصرة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>