وقال فى (٩/ ٢٠٦): وقال عبد الرحمن بن محمد بن سلم سمعت عبد الرحمن بن عمر سمعت ابن مهدى يقول: فتنة الحديث أشد من فتنة المال والولد. وقال أبو قدامة: سمعت ابن مهدى يقول لأن أعرف علة حديث أحب إلى من أن أستفيد عشرة أحاديث، وقال عبد الله أخو رسته: سمعت ابن مهدى يقول: محرم على الرجل أن يفتى إلا فى شئ سمعه من ثقة. وقال فى (٩/ ٢٠٧). وقال رسته: قام ابن مهدى من مجلس، وتبعه الناس فقال: يا قوم لا تطؤن عقبى ولا تمشن خلفى حدثنا أبو الأشهب عن الحسن قال عمران خفق النعال خلف الأحمق قل ما يبقى من دينه. وقال: وبلغنا عن ابن مهدى قال ما هو يعنى الغرام بطلب الحديث إلا مثل لعب الحمام ونطاح الكباش، قال الذهبى قلت: صدق والله إلا لمن أراد به الله وقليل ما هم. (١) قال الذهبى فى سير أعلام النبلاء (٤/ ٦١١): حماد بن زيد عن أيوب قال محمد: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم. وعن شعيب بن الحبحاب: قلت لابن سيرين: ما ترى فى السماع من أهل الأهواء قال: لا نسمع منهم ولا كرامة. الحاكم: حدثنى عمر بن جعفر البصرى حدثنا الحسن بن صالح الأهوازى بالبصرة: حدثنا سليمان الشاذكونى حدثنا ابن علية، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين أنه كان يحدثه الرجل فلا يقبل عليه ويقول: ما أتهمك ولا الذى يحدثك ولكن من، بينكما أتهمه. قال سليمان: إنما يقع الكذب بالذى وضع الحديث على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت وقد سبق الكلام على ابن سيرين. (٢) الحسن بن أيوب لم أقف عليه والله أعلم ولعله الحسن بن أبى أيوب كما ذكره الذهبى فى ميزان الاعتدال (١/ ٤٨١): الحسن بن أبى أيوب الكوفى ضعفه يحيى بن معين والله أعلم. معاذ بن معاذ: معاذ بن نصر بن حسان بن الحارث بن مالك بن الحسحاس العنبرى أبو المثنى التميمى الحافظ البصرى قاضيها. ذكره ابن حجر فى تهذيب التهذيب (١٠/ ١٧٥، ١٧٦): وقال: قال المروزى عن أحمد: معاذ بن معاذ قرة عين فى الحديث، وقال فى موضع آخر: إليه المنتهى فى التثبت بالبصرة. =