قال محمد بن يوسف عن السائب بن يزيد حج أبى مع النبى - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابن سبع سنين - ولم أقف على قوله هذا وإن كان هذا يدل على التزهيد فى التحديث. (٢) قال ابن حجر فى التقريب (١/ ٢٧٢): زيد بن أرقم بن قيس الأنصارى الخزرجى صحابى مشهور أول مشاهده الخندق وأنزل الله تصديقه فى سورة المنافقين. مات سنة ست أو ثمان وستين أخرج له الجماعة. ومع هذا يقول هذا القول فرحم الله الصحابة والسلف أجمعين أمين. (٣) أنس بن مالك صاحبى جليل يقول هذا القول ورب البرية ما هذا إلا شدة ورع فى التحديث عن النبى - صلى الله عليه وسلم - وهذا أنس بن مالك والكل يعرف قدره فما بالنا اليوم نفترى على النبى ما لم يقل بل وأصبح هذا أمر لا خوف منه ولا خشية بل ولعلك لا نستطع أن تقول لبعض الدعاة إن بالحديث ضعف فهو لا يدرك ذلك والعياذ بالله ونسأله السلامة لديننا فضلاً أن تقول له: إن الحديث موضوع.