للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالعلم والفقه، فأحضره فناظره فى القرآن، ثم قال له: يا شيخ، أخبرنى عن النبى - صلى الله عليه وسلم - هل اختتن؟ قال: لا أدرى، فقال له: قم قبحك الله وقبح من قلدك أمر دينه وجعلك قدوة.

إبراهيم بن بشار الرمادى (*) قال: سمعت ابن عيينة يقول: كان عبد العزيز (١) بن أبى رواد من أحلم الناس، ثم قال: لقد تركنى لأمثال الكلب الهرار، يعنى أصحاب الحديث.

إبراهيم بن بشار قال: سمعت ابن عيينة يقول: كان شيخ لنا يقول: وددت أن هذا العلم الذى عندى كأن حمل قوارير، حملته على ظهرى فوقعت فتكسر، وذهب عنى وذاك مما عمله أصحاب الحديث.

عبيد الله القواريرى (٢) قال: سمعت ابن عيينة يقول: من يقول: لنسوء كل عام.

ابن أبى خيثمة: حدثنا مؤمل بن أهاب (٣)، حدثنى يحيى بن حسان (٤) قال: كنا عند ابن عيينة يومًا وهو يحدث، فازدحم الناس على محمل شيخ ضعيف، فانتهب متاعه


= والذى يحدث فى البلاد من هو أولى بالتحديث منه فهو أحمقٍ.
حدثنا عبد الرحمن، أنبأنا أبو بكر بن أبى خيثمة فيما كتب إلى قال: حدثنا يحيى ابن معين، حدثنا أبو مسهر الدمشقى وكان ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال: سألت أبى عن أبى مسهر؟ فقال: ثقة، وما رأيت ممن كتبنا عنه أفصح من أبى مسهر وأبى الجماهر.
حدثنا عبد الرحمن قال: سئل أبى عنه؟ فقال: إمام.
حدثنا عبد الرحمن، حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد قال: سمعت أبا مسهر يقول: لقد حرصت على جمع علم الأوزاعى حتى كتبت عن إسماعيل بن سماعة ثلاثة عشر كتابًا، حتى لقيت أباك فوجدت عنده علمًا لم يكن عند القوم.
(*) إبراهيم بن بشار الرمادى أبو إسحاق البصرى، حافظ له أوهام من العاشرة. التقريب (١/ ٣٢).
(١) عبد العزيز بن أبى راود صدوق عابد ربما وهم. ورمى بالإرجاء. التقريب (١/ ٥٠٩)
(٢) عبيد الله القواريرى: هو عبيد الله بن عمر بن ميسرة، الإمام الحافظ، محدث الإسلام، أبو سعيد الجشمى مولاهم البصرى القواريرى الزجاج، نزيل بغداد.
قال ابن سعد: ثقة كثير الحديث. وقال أبو حاتم: صدوق.
انظر: سير أعلام النبلاء (١١/ ٤٤٢)، طبقات ابن سعد، (٧/ ٣٥٠)، تهذيب التهذيب (٧/ ٤٠، ٤٢).
(٣) مؤمل بن أهاب. الربعى العحلى أبو عبد الرحمن الكوفى، نزيل الرملة، أصله من كرمان، صدوق له أوهام، من الحادية عشرة. التقريب (٢/ ٢٩٠)،
(٤) يحيى بن حسان بن حيان التنيسى البكرى، أبو زكرياء البصرى، سكن تنيس ثقة. التقريب (٢/ ٣٤٥)، تهذيب التهذيب (١١/ ١٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>