للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: حتى يطلع الفجر، قال ابن المسعودى: أرأيت إن طلع الفجر نصف الليل؟ قال رقبة: يا أعرج الزم الصمت.

وروى بعضهم قال: جاء رجل إلى ابن جريج، فقال: حدثنى، فقال: حدثنا عمرو ابن دينار، فكتب عمر، ثم قال له: اكتب، فكتب مثل ذلك، فقال له: قم فإنك لا تحسن الحديث. قال: فقال: غير محمد هذا الذى كتب عمر والد أبى إسحاق الطالقانى (١).

ابن أبى خيثمة: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد بن زيد قال: سمعت ميمونة بنت أبى الجلد قالت: قال الجلد: يختم القرآن فى كل سبع، وكان يختم التوراة نظرًا، كان يختمها عند رأس كل حول، فيجتمع لذلك ناس من إخوانه من البصرة يحشدون لذلك. قال: ويكون عند ختمها نزول الرحمة ويكون كذا وكذا (*). قال: وقال أبى. أحمد بن حنبل: أبو الجلد حيلان بن فروة (٢).

على قال: ذكر عند يحيى، زياد بن [أبى] (٣) حسان النبطى (٤) قال: سألت شعبة عن بعض من ذكرتهم، فقال: أشهد لكان نصرانيًا فى حياة أنس بن مالك.


(١) أبو إسحاق الطالقانى. قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب (١/ ٨٩، ٩٠): إبراهيم بن إسحاق ابن عيسى البنانى، مولاهم أبو إسحاق الطالقانى، نزيل مرو، وربما نسب إلى جده.
قال ابن معين: ثقة. وفى موضع آخر: ليس به بأس.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت يقول بالإرجاء.
وقال أبو حاتم: صدوق. قال غنجار فى تاريخه: توفى بمرو سنة (٢١٥). قال ابن حجر: قال ابن حبان فى الثقات: يخطئ ويخالف، مات سنة (١٤).
قال الإدريسى: كان على مظالم سمرقند.
وقال إبراهيم بن عبد الرحمن الدارمى: روى عن ابن المبارك أحاديث غرائب.
(*) لم أقف على هذا القول فى الحلية.
(٢) حيلان بن فروة الواعظ الجعد المعروف بالحفظ والسرد، أبو الجلد، كان للكتب النزلة حافظًا وبمواعظ الأنبياء وأحوالهم واعظًا وبالأذكار لهجًا لافظًا. انظر: حلية الأولياء (٦/ ٥٤).
(٣) مابين المعقوفتين من الكامل لابن عدى
(٤) زياد بن أبى حسان النبطى. قال ابن عدى فى الكامل (٣/ ١٩٤، ١٩٥): سمع عمر بن عبد العزيز قوله. روى ابن علية وكان شعبة يتكلم فيه سمعت ابن حماد يذكره عن البخارى.
حدثنا الجنيدى، حدثنا البخارى قال: زياد بن أبى حسان النبطى: كان شعبة يتكلم فيه، لا يتابع فى حديثه.
وقال ابن عدى وزياد بن أبى حسان: هذا قليل الحديث، ولم أر له إلا عن أنس ما ذكرته، وما لم أذكره لعل له إلى تمام خمسة أحاديث، والبخارى إنما أنكر أنه سمع عمر بن عبد العزيز، قول قال: روى عنه ابن علية فكأن البخارى لم يعرف له حديثًا مسندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>