للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن عبد الله بن قهزاذ (١) قال: سمعت أبا إسحاق الطالقانى يقول: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: لو خيرت بين أن أدخل الجنة وبين أن ألقى عبد الله بن محرر (٢)


= الكوفى. قال جرير: شيخ طويل السكوت يصر على أمر عظيم، رواها مسلم فى مقدمة صحيحه عن جرير. وقال أبو أحمد الزبيرى: كان يؤمن بالرجعة.
وقال ابن معين: خشبى ثقة، ينسبونه إلى خشبة زيد بن على التى صلب عليها. وقال النسائى: ثقة.
وقال أبو حاتم: لولا أن الثورى روى عنه لترك حديثه.
وقال ابن عدى: عامة روايات الكوفيين عنه فى فضائل أهل البيت، وإذا روى عنه البصريون فرواياتهم أحاديث متفرقة، وهو أحد من يعد من المحترفين بالكوفة فى التشيع، وعلى ضعفه يكتب حديثه. قال ابن حجر: علق البخارى أثرًا لعلى فى المزارعة وهو من رواية هذا، ذكرته فى ترجمة عمرو بن صليع. وقال الدارقطنى: شيخ الشيعة يغلو فى التشيع.
وقال الآجرى عن أبى داود: شيعى صدوق. ووثقه العجلى وابن نمير.
وقال العقيلى: له غير حديث منكر لا يتابع عليه، منها حديث أبى ذر فى ابن صياد.
وقال الأزدى: زائغ، سألت أبا العباس بن سعيد عنه فقال: كان مذموم الذهب أفسدوه، وذكره ابن حبان فى الثقات.
(١) قال ابن حجر فى تقريب التهذيب (٢/ ١٧٩): محمد بن عبد الله بن قهزاذ المروزى ثقة من الحادية عشرة.
(٢) قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب (٥/ ٣٨٩): عبد الله بن محرر براء مكررة العامرى الجزرى الحرانى، ويقال: الرقى قاضى الجزيرة.
قال حمدان الوراق عن أحمد: ترك الناس حديثه.
وقال معاوية بن صالح: عن ابن معين: ضعيف.
وقال عثمان الدارمى عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال أبو نعيم الفضل بن دكين: ما نصنع بحديثه هو ضعيف.
وقال عمرو بن على، وأبو حاتم، وعلى بن الجنيد، والدارقطنى: متروك الحديث وكذا قال النسائى وقال مرة: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال أبو حاتم أيضًا: منكر الحديث ترك حديثه ابن المبارك.
وقال الجوزجانى: هالك.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.
وقال البخارى: منكر الحديث.
وقال ابن المبارك: كنت لو خيرت أن أدخل الجنة وبين أن ألقى عبد الله بن محرر لاخترت أن ألقاه ثم أدخل الجنة، فلما رأيته كانت بعرة أحب إلىَّ منه.
وقال ابن حبان: كان من خيار عباد الله إلا أنه كان يكذب ولا يعلم، ويقلب الأسانيد ولا يفهم.
وقال عبد الرزاق: فى روايته عن قتادة عن أنس أن النبى - صلى الله عليه وسلم - عق عن نفسه بعد النبوة.=

<<  <  ج: ص:  >  >>