قالوا: فلما قتل عثمان وسار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة يطلبون بدم عثمان، خرج معهم مروان بن الحكم فقاتل يومئذٍ أيضًا قتالا شديدًا، فلما رأى انكشاف الناس نظر إلى طلحة بن عبيد الله واقفًا فقال: والله إن دم عثمان إلا عند هذا، هو كان أشد الناس عليه أثرًا بعد عين ففوق له بسهم فرماه به فقتله. وذكر الذهبى فى: "السير" أنه قتل طلحة يوم الجمل. (٢) يعقوب بن حميد بن كاسب المدنى، نزيل مكة، وقد ينسب لجده صدوق، ربما وهم، من العاشرة. التقريب. (٣٧٥١٢). (٣) سبق الكلام على هذا الحديث فى هذا الباب. (٤) يوسف الماجشون: هو يوسف بن يعقوب بن أبى سلمة الماجشون، الإمام المحدث، المعمر، أبو سلمة التيمى المنكدرى مولاهم المدنى: السير (٨/ ٣٧١).