قلت: وذكره البغوي في "مصابيح السنة" برقم (٢٤٥٥) من حديث أبي هريرة وقال: غريب. وأخرجه ابن عدى في "الكامل" في ترجمة عطاء بن عجلان وهو كذاب. حدثنا القاسم بن يحيى بن نصر، حدثنا يحيى بن عثمان، حدثنا إسماعيل بن عياش عن عطاء بن عجلان، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "كل الطلاق جائز إلا طلاق المعتوه والمغلوب على عقله". (١) قول الواقدي هذا يؤيد ما ذهب إليه الشيخ الألباني سابقا. والله أعلم. (٢) لم أقف على هذا القول والرواسى هذا مجهول روى عن كبشة بنت طهمان، وعنه حرمى بن حفص والتبوذكى، قال أبو حاتم: مجهولاً "الميزان" (١/ ٦١٠) قال أبو نعيم في "حليه الأولياء": (٤ /ت ٢٧٧): حدثنا محمد بن إبراهيم، ومحمد بن أحمد في جماعة قالوا: حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا أحمد بن عمران الأخنسى، حدثنا العلاء بن سالم العبدى، قال: ضعف أبو إسحاق قبل موته بسنتين فما كان يقدر أن يقوم حتى يقام، فكان إذا استتم قائمًا قرأ وهو قائم ألف آية. حدثنا أبو بكر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا سفيان بن عيينة قال: عون ابن عبد الله لأبي إسحاق: ما بقى منك؟ قال: أصلى فأقرأ البقرة في ركعة، قال: ذهب شرك وبقى خيرك. حدثنا محمد بن علي، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أحمد بن عمران، حدثنا أبو بكر بن عياش قال: قال أبو إسحاق: ذهبت الصلاة مني وضعفت، وأنى لأصلى وأنا قائم فما أقرأ إلا البقرة وآل عمران. وبسنده إلى أبي الأحوص قال: حدثنا أبو إسحاق قال: قد كبرت وضعفت، ما أصوم إلا ثلاثة من الشهر والاثنين والخميس، وشهور الحرم. وقد أصيب رحمه الله تعالى حتى كان يوضع في قبة تركية وهو في المسجد. ولم أقف على هذا القول. الذي ساقه المصنف. ويوسف بن عمر هذا هو والى العراق وخراسان لهشام والوليد بن يزيد، وكان شهما كافيا سائسًا حبارًا عسوفًا، قتل وهب بن منبه ضربًا. =