(٢) الزبير بن سعيد بن سليمان بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي نزيل المدائن لين الحديث: ضعفه النسائي وقال ابن معين: ثقة، وقال أيضًا: ليس بشيء. انظر: التقريب (١/ ٢٥٩)، وميزان الاعتدال (٢/ ٦٧). (٣) نافع بن مالك ثقة. (٤) ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء (٥/ ٣٣٣): إبراهيم بن سعد، سمعت ابن شهاب يقول: أرسل إلى هشام أن اكتب لبنى بعض أحاديثك، فقلت: لو سألتنى عن حديثى ما تابعت بينهما ولكن إن كنت تريد فادع كاتبًا، فإذا اجتمع إلى الناس فسألونى كتبت لهم، فقال لي: يا أبا بكر، ما أرانا إلا قد انقصناك، قلت، كلا إنما كنت في عرار الأرض الآن هبطت الأودية. رواه نوح بن يزيد عن إبراهيم، وزاد فيه بدت إلى كاتبين فاختلفا إلى سنة. وقال أحمد بن أبي الحوارى: حدثنا الوليد بن مسلم قال: خرج الزهري من الخضراء من عند عبد الملك, فجلس عند ذلك العمود، فقال: يا أيها الناس إنا كنا قد منعناكم شيئًا قد بذلناه لهؤلاء، فتعالوا حتى أحدثكم، قال: فسمعهم يقولون قال رسول الله، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا أهل الشام: ما لي أرى أحاديثكم ليست لها أزمة ولا خطم؟ ! قال الوليد: فتمسك أصحابنا بالأسانيد من يومها. قال الذهبي: وروى نحوها من وجه آخر أنه كان يمنعهم أن يكتبوا عنه، فلما ألزمه هشام بن عبد الملك أن يملى علي بنيه أذن للناس أن يكتبوا. وقال: معمر عن الزهري قال: كنا نكره الكتاب، حتى أكرهنا عليه الأمراء، رأيت أن لا أمنعه مسلمًا. وقال: عبد الرزاق: سمع معمرًا يقول: كنا نرى أنا قد أكثرنا عن الزهري حتى قتل الوليد، فإذا الدفاتر قد حملت على الدواب من خزائنه، يقول: من علم الزهري. (٥) ذكره الزبيدى في "إتحاف السادة المتقين" (١/ ٣٥٠) وقال: أخرج ابن عساكر أيضًا من رواية نافع بن مالك أبي سهل، عم مالك بن أنس قال: قلت للزهرى: فساقه، وليس عن مالك. والله أعلم.