للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال المغيرة: ما جاز للمنهال شهادة قط على حزمة بقل (١).

وقال شعبة: كنا نأتى المنهال فيخرج إلينا في معصفرة قد ثمل من النبيذ (٢)، وقد روى عن زاذان (٣)، وسعيد بن جبير (٤).

قال ابن المديني: قال يحيى بن سعيد: أتى شعبة المنهال فسمع صوتًا فتركه يعني غناء (٥).

وهب بن جرير قال: قال شعبة: أتيت منزل المنهال بن عمرو، فسمعت منه الطنبور فرجعت.

قال: قلت فهلا سألت عيسى؟ ، كان لا يعلم هو (٦).

ابن أبى خيثمة، حدثنا سليمان بن أبى شيخ، حدثني محمد بن عمر الحنفى، عن إبراهيم بن عبيد الله الطنافسى أخي محمد، قال: وقف المغيرة صاحب إبراهيم على يزيد ابن أبى زياد، وكانا يصليان في مسجد واحد بالكوفة، فقال: ألا تعجب من هذا الأحمق، إنى نهيته أن يروى عن المنهال بن عمرو عن عبابة، ففارقنى على أن يفعل، وهو يروى عنهما نشدتك بالله هل كانت تجوز شهادة المنهال على درهمين؟ قال: اللهم لا.

فنشدتك بالله هل كانت تجوز شهادة عباية على درهمين؟ قال: اللهم لا (٧).

* * *


= وقال الخريبى: كنا عند الأعمش فجاءنا يومًا وهو مغضب، فقال: تعجبون موسى بن طريف يحدث عن عباية عن على قال: "أنا قسيم النار". وقال العلاء بن المبارك: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: قلت للأعمش: أنت حين تحدث عن موسى عن عباية فذكره فقال: والله ما رويته إلا على وجه الاستهزاء.
قلت: حمله الناس عنك في الصحف، ويروى عن عباية عن على: والله لأقتلن ثم لأبعثن ثم لأقتلن انظر: ميزان الاعتدال (٢/ ٢٨٧).
(١) ذكر نحوها ابن حجر وقال: في إسنادها محمد بن عمر الحنفى، وفيه نظر.
(٢) لم أقف على هذه الحكاية.
(٣) زاذان: صدوق يرسل فيه شيعية.
(٤) قلت: وهل في هذا قدح "للمنهال".
(٥) لم يقل أحد أنه غناء، بل قالوا: قراءة قرأن بصوت فيه تطريب، وقيل: صوت طنبور.
وقد يكون النهال ليس موجود أثناء صدور هذا الصوت من منزله، وهذا أمر فيه خلاف وليس بقدح.
(٦) ذكر ذلك ابن حجر في تهذيب التهذيب (١/ ٣٢٠).
(٧) ذكر هذه القصة ابن حجر في تهذيب التهذيب (١٠/ ٣٢٠)، وقال: في إسنادها محمد بن عمر الحنفى فيه نظر.

<<  <  ج: ص:  >  >>