انظر: سير أعلام النبلاء (٨/ ٢٩٢). (١) أبو شهاب الحناط المحدث، اسمه عبد ربه بن نافع الكوفى ثم المدائنى، أبو شهاب الأصغر، وثقه يحيى بن معين. وقال يحيى القطان: لم يكن بالحافظ. قال غيره: كان صادقاً ذا ورع وفضل. مات سنة (١٧٢) وقيل: (١٧١). انظر: طبقات ابن سعد (٦/ ٣٩١)، تهذيب التهذيب (٦/ ١٢٨)، تهذيب الكمال (٧٧٢)، العبر (١/ ٢٦٠)، تاريخ بغداد (١١/ ١٢٨)، سير أعلام النبلاء (٨/ ٢٢٦). (٢) ذكره الذهبى في ميزان الاعتدال (٢/ ٤٦٠). قال شعبة: اكتبوا عن حجاج بن أرطاة وابن إسحاق، فإنهما حافظان. وقال فى "السير": قال عبيد بن يعيش: سمعت يونس بن بكير، سمعت شعبة يقول: اكتم علىَّ: محمد بن إسحاق أمير المؤمنين فى الحديث. وقال فى موضع آخر: قال يزيد بن هارون: سمعت شعبة يقول: لو كان السلطان لى لأمرت ابن إسحاق على المحدثين. (٣) قال الذهبى فى ترجمة هشام بن حسان "الميزان" (٤/ ٢٩٦): قال ابن عدى: حدثنا أحمد بن محمد بن شبيب، حدثنا أحمد بن أسد، حدثنا شعيب بن حرب سمعت شعبة، يقول: لو حابيت أحدًا لحابيت هشام بن حسان كان ختنى، ولم يكن يحفظ. وقال يحيى بن آدم: حدثنا أبو شهاب، قال لى شعبة: عليك بحجاج، ومحمد بن إسحاق، فإنهما حافظان، واكتم علىَّ عند البصريين فى خالد، وهشام، قال الذهبى: هذا قول مطروح، وليس شعبة بمعصوم من الخطأ فى اجتهاده، وهذه زلة من عالم، فإن خالد الحذاء، وهشام بن حسان ثقتان ثبتان، والآخران، فالجمهور على أنه لا يحتج بهما، فهذا هدبة بن خالد يقول عنك يا شعبة إنك ترى الإرجاء نسأل الله التوبة. (٤) لم أقف على هذا القول. قلت وذكر الذهبى فى "السير" (٧/ ١٧٣): أبو زرعة الرازى: سمعت أبا نعيم يقول: مسعر أثبت ثم سفيان، ثم شعبة. وقال أبو زرعة الدمشقى: سمعت أبا نعيم يقول: كان مسعر شكاكاً فى حديثه وليس يخطئ فى شئ من حديثه إلا فى حديث واحد.