للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله فى: الرضاع بطوله فيه: "ما أنبت اللحم"، فسألت إسماعيل عنه، فأنكره وقال: إنما ذلك طبيب.

قال: قلت ليحيى: إنهم يدخلون بين إسماعيل وبين الشعبى فى حديث حذيفة فقال يحيى: قد كان، قال لى شعبة أن إسماعيل لم يسمعه، فسألت عنه إسماعيل، فقال: حدثنا عامر عن حذيفة بالحديث.

فقال يحيى: ولكن فى آخره شئ لم يسمعه (١).

حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا معاذ بن معاذ قال: كنا عند حميد الطويل، فجاء شعبة فقال: حديث كذا وكذا يدخلك فيه شك.

قال حميد: إنَّ الشك ليعرض لى حتى ذكر له أحاديث يقول فيها هذا القول، فلما قام شعبة فمضى، قال حميد: ما أشك فى شئ مما ذكره ولكنه صلف (٢).

قال أبو حاتم الرازى: حدثنا أبو جعفر النفيلى، حدثنا أبى إدريس قال: قلت لشعبة: أى تقدر أن تقول فى سفيان الثورى؟ ، قال: أليس يروى عن أبى شعيب المجنون (٣).


(١) لم أقف عليه.
(٢) ذكر الذهبى فى "السير" (٧/ ٢١٧): عفان، حدثنا حماد بن سلمة قال: جاء شعبة إلى حميد فسأله عن حديث لأنس، فحدثه به فقال له شعبة: سمعته من أنس؟ قال: فيما أحسب، فقال شعبة: بيده هكذا، وأشار بأصابعه: لا أزيده، ثم ولى، فلما ذهب قال حميد: سمعته من أنس كذا وكذا مرة، ولكن أحببت أن أفسده عليه.
ورواه أحمد عن عفان، وفيه؟ ولكن شدد علىَّ فأحببت أن أشدد عليه.
(٣) هو الصلت بن دينار الأزدى الهنائى البصرى، أبو شعيب المجنون.
قال أحمد: متروك الحديث، ترك الناس حديثه.
وقال ابن معين: ليس بشئ. وقال عمرو بن على: كثير الغلط، متروك الحديث، كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
وقال الجوزجانى: ليس بقوى، وقال أبو زرعة: لين. وقال أبو حاتم: لين الحديث إلى الضعف، ما هو مضطرب الحديث.
وقال البخارى: كان شعبة يتكلم فيه.
وقال أبو داود: ضعيف، وقال الترمذى: تكلم بعض أهل العلم فيه.
وقال النسائى: ليس بثقة.
قال ابن حجر: وقال عبد الله بن إدريس، عاب شعبة على الثورى، روايته عن أبى شعيب. قال الذهبى فى "الميزان": بصرى لين. =

<<  <  ج: ص:  >  >>