للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: علم فى وعاء سوء.

أبو بكر بن أبى هانئ، قال: حدثنى أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن بن بكر القرشى العلَاّف جار محمد بن سواء، قال: سمعت ابن سواء يقول: سمعت شعبة يقول: لأن أزنى ثلاثين زنية أحب إلىّ من أو أروى عن أبان بن عياش (١).


= قال الذهبى: رافضى ليس بثقة.
قال على بن المدينى: كان يضع الحديث، ويقال: كان من رءوس السبعة، ووى عباس عن يحيى: ليس بشئ، وقال البخارى عبد الغفار بن القاسم بن فهد: ليس بالقوى عندهم.
أبو داود: سمعت شعبة، سمعت سماكًا الحنفى يقول لأبى مريم فى شئ ذكره: كذبت والله. وقال أبو حاتم، والنسائى، وغيرهما: متروك الحديث.
قال الذهبى: بقى إلى قريب الستين ومائة، فإن عفان أدركه، وأبى أن يأخذ عنه حدث عن نافع، وعطاء بن أبى رباح وجماعة، وكان ذا اعتناء بالعلم وبالرجال، وقد أخذ عنه شعبة ولما تبين له أنه ليس بثقة تركه.
انظر. ميزان الاعتدال (٢/ ٦٤٠).
(١) أبان بن أبى عياش، فيزور، وقيل: دينار الزاهد، أبو إسماعيل البصرى، أحد الضعفاء، وهو تابعى صغير يحمل عن أنس وغيره، وهو من موالى عبد القيس.
قال شعيب بن حرب: سمعت شعبة يقول: لأن أشرب من بول حمار حتى أروى أحب إلى من أن أقول: حدثنا أبان بن أبى عياش.
وروى ابن إدريس، وغيره، عن شعبة قال: لأن يزنى الرجل خير من أن يروى عن أبان.
قال ابن إدريس: قلت لشعبة: حدثنى مهدى بن ميمون، عن سلم العلوى قال: رأيت أبان بن أبى عياش يكتب عن أنس بالليل، فقال شعبة: سلم يرى الهلال قبل الناس بليلتين.
وقال أحمد بن حنبل: قال عباد بن عباد: أتيت شعبة أنا، وحماد بن زيد، فكلمناه فى أن يمسك عن أبان بن أبى عياش قال: فلقيهم بعد ذلك فقال: ما أرانى يسعنى السكوت عنه.
قال أحمد: هو متروك الحديث، كان وكيع إذا مر على حديثه يقول: رجل ولا يسميه استضعافًا له.
وقال يحيى بن معين: متروك، وقال مرة: ضعيف.
وقال أبو عوانة: كنت لا أسمع بالبصرة حديثًا إلَّا جئت به أبان، فحدثنى به عن الحسن حتى جمعت منه مصحفًا، فما أستحل أن أروى عنه.
قال النسائى: متروك، ثم ساق ابن عدى لأبان جملة أحاديث منكرة.
وقال يزيد بن هارون: قال شعبة دارى، وحمارى فى المساكين صدقة إن لم يكن أبان بن أبى عياش يكذب في الحديث.
وقال معاذ بن معاذ: قلت لشعبة: أرأيت وقيعتك فى أبان تبين لك أو غير ذلك؟ فقال: ظن =

<<  <  ج: ص:  >  >>