وقال أحمد بن حنبل: إذا حدث عبد الرحمن عن رجل فهو ثقة. وقال على: كان ورد عبد الرحمن كل ليلة نصف القرآن. وقال ابن نمير: قال عبد الرحمن بن مهدى: معرفة الحديث إلهام. قال أبو قدامة: سمعت ابن مهدى يقول: لأن أعرف علة حديث أحب إلىَّ من أن أستفيد عشرة أحاديث. قال الذهبى: توفى ابن مهدى بالبصرة فى جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين ومائة. انظر: تهذيب التهذيب (٦/ ٢٧٩)، الكاشف (٢/ ١٨٧)، تذكرة الحفاظ (١/ ٣٢٩)، تهذيب الكمال (٨٢٠)، حلية الأولياء (٩/ ٣ - ٦٣)، مقدمة الجرح والتعديل (١/ ٢٥١، ٢٦٢)، التاريخ الصغير (٢/ ٢٨٣، ٢٨٥)، طبقات خليفة (ت ١٩٣٣)، تاريخ خليفة (٤٦٨)، طبقات ابن سعد (٧/ ٢٩٧)، طبقات الحفاظ (١٣٩)، شذرات الذهب (١/ ٣٥٥)، التاريخ لابن معين (٣٥٩)، النجوم الزاهرة (٢/ ١٥٩)، العبر (١/ ٣٢٦)، سير أعلام النبلاء (٩/ ١٩٢). (١) لا يصرف هذا الكلام على القدح فى عبد الرحمن، بل يصرف على الظرف والتندر بين العلماء. (٢) لم أقف عليه. (٣) لم أقف على ثابت بن جابان، والله أعلم.