وقال محمد بن أبى صفوان: كان ليحيى القطان نفقة من غلته، إن دخل من غلته حنطة أكل حنطة، وإن دخل شعير، أكل شعيرًا، وإن دخل تمر أكل تمر. قال أبو حاتم الرازى: إذا اختلف ابن المبارك ويحيى القطان، وابن عيينة فى حديث أخذ بقول يحيى. قال ابن المدينى: سألت يحيى عن أحاديث عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبى كثير، فقال: ليست صحاحًا. قال محمد بن عبد الله بن عمار: قال يحيى بن سعيد: لا تنظروا إلى الحديث ولكن انظروا إلى الإسناد فإن صح الإسناد، وإلا فلا تغتروا بالحديث إذا لم يصح الإسناد. قال الذهبى: قالوا: توفى يحيى بن سعيد فى صفر سنة ثمان وتسعين ومائة قبل موت ابن مهدى وابن عيينة بأربعة أشهر، رحمهم الله تعالى. انظر: تهذيب التهذيب (١١/ ١٦)، الكاشف (٣/ ٢٥٦)، العبر (١/ ٣٢٧)، تذكرة الحفاظ (١/ ٢٩٨)، تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ١٥٤)، تهذيب الكمال (١٤٩٧)، تاريخ بغداد (١٤/ ١٣٥)، حلية الأولياء (٨/ ٣٨٠)، الجرح والتعديل (٩/ ١٥٠)، مشاهير علماء الأمصار (ت ١٢٧٨)، التاريخ الصغير (٢/ ٢٨٣)، طبقات خليفة (ت ١٩٠٩)، طبقات ابن سعد (٧/ ٢٦٣)، تاريخ خليفة (٤٦٨)، شرح العلل لابن رجب (١/ ١٩٢)، التاريخ لابن معين (٦٤٥)، سير أعلام النبلاء (٩/ ١٧٥). (١) جعفر بن سليمان الضبعى مولى بنى الحارث. وقيل: مولى لبنى الحريش نزل فى بنى ضبيعة وكان من العلماء الزهاد على تشيعه. قال يحيى بن معين: كان يحيى بن سعيد لا يكتب حديثه ويستضعفه. قال ابن معين: وجعفر ثقة. قال أحمد: لا بأس به قدم صنعاء فحملوا عنه. وقال البخارى: يقال كان أميًا. وقال ابن سعد: ثقة فيه ضعف، وكان يتشيع. وقال أحمد بن المقدام: كنا فى مجلس يزيد بن زريع فقال: من أتى جعفر بن سليمان، وعبد الوارث، فلا يقربنى، وكان عبد الوارث ينسب إلى الاعتزال وجعفر ينسب إلى الرفض. وقال البخارى فى الضعفاء له: جعفر بن سليمان الحرشى، ويعرف بالضبعى يخالف فى بعض حديثه. ذكروا أنه كان يبغض أبا بكر وعمر، رضى الله عنهم. وقيل: إنه كان يبغض جارين كانا له بأسماء عمر وأبى بكر، وقال الذهبى تعليقًا على حكاية جيرانه هذه: ما هذا ببعيد فإن=