قال العجلى: كوفى ثقة، ربما دلس، كان يرى الإرجاء. فيقال: إن وكيعًا لم يحضر جنازته لذلك. وقال النسائى: ثقة. وقال ابن خراش: صدوق، وهو فى الأعمش ثقة، وفى غيره فيه اضطراب. وقال ابن حبان: كان حافظًا متقنًا، ولكنه كان مرجئًا خبيثًا. وكان هارون الرشيد: يجل أبا معاوية ويحترمه، قيل: إنه كان أكل عنده، فغسل يديه، فكان الرشيد هو الذى صب على يده، وقال: تدرى يا أبا معاوية من يصب عليك؟ ثم وصله بذهب كثير. وقال أحمد بن عمر الوكيعى: ما أدركنا أحدًا كان أعلم بأحاديث الأعمش من أبى معاوية. وقال جرير بن عبد الحميد: كنا نرفع الحديث عند الأعمش ثم نخرج فلا يكون أحد أحفظ منا لحديثه من أبى معاوية. قال محمد بن عبد الله بن نمير: مات أبو معاوية سنة أربع وتسعين ومائة. وقال على بن المدينى وجماعة: مات سنة خمس وتسعين وزاد بعضهم فى صفر أو أول ربيع الأول. انظر: طبقات الحفاظ (١٢٢)، تهذيب التهذيب (٩/ ١٣٧)، النجوم الزاهرة (٢/ ١٤٨)، دول الإسلام (١/ ١٢٣)، الكاشف (٣/ ٢٧)، تذكرة الحفاظ (١/ ٢٩٤)، ميزان الاعتدال (٤/ ٥٧٥)، العبر (١/ ٣١٨)، تهذيب الكمال (١١٩١)، الجرح والتعديل (٧/ ٢٤٦)، مشاهير علماء الأمصار (ت ١٣٦٨)، التاريخ الكبير (١/ ٧٤)، طبقات ابن سعد (٦/ ٣٩٢)، شرح العلل لابن رجب (٢/ ٦٦٩)، التاريخ لابن معين: (٥١٢، ٥١٣)، سير أعلام النبلاء (٩/ ٧٣). (١) ذكرها المصنف فى ترجمة شعبة فقال: قال أبو معاوية. (٢) ذكرها عند شعبة ولم أقف عليها. (٣) لم أقف على قصده من هذه العبارة. (٤) سبق ولم أقف عليه.