قال الذهبى: قلت: كلا، ما عابهم إلا وهم عنده بخلاف ذلك وهو مثاب على ذلك وإن أخطأ اجتهاده رحمة الله عليه. قال ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال (٧/ ٢٥٥): حدثنا على بن سعيد الرازى، حدثنا عبد المؤمن بن على الزعفراني، سمعت مالك بن أنس وذكر عنده محمد بن إسحاق، فقال: دجال من الدجاجلة. قال ابن حجر في تهذيب التهذيب (٧/ ٣٥): وقال الأثرم عن أحمد: هو حسن الحديث، وقال مالك: دجال من الدجاجلة. (١) قال ابن أبى حاتم في الجرح والتعديل (٧/ ١٩٣): حدثنا عبد الرحمن، حدثنا عباس بن محمد الدورى قال: سمعت أحمد بن حنبل، وذكر محمد بن إسحاق فقال: أما في المغازى وأشباهه فيكتب، وأما في الحلال والحرام فيحتاج إلى مثل هذا، ومد يده وضم أصابعه. (٢) قال ابن أبى حاتم في الجرح والتعديل (٧/ ١٩٢): حدثنا عبد الرحمن قال: قرأ على العباس بن محمد الدورى قال: سئل يحيى بن معين، عن محمد بن إسحاق، أحب إليك أو موسى بن عبيدة؟ فقال: محمد بن إسحاق صدوق ولكنه ليس بحجة. (٣) قال ابن حجر في تهذيب التهذيب (١٢/ ٤٤٤): فاطمة بنت المنذر بن الزبير بن العوام الأسدية زوجة هشام بن عروة روت عن جدتها أسماء بنت أبى بكر وأم سلمة زوج النَّبيُّ - صَلَّى الله عليه وسلم - وعمرة بنت عبد الرحمن وعنها زوجها هشام بن عروة ومحمد بن سوقة ومحمد بن إسماعيل بن يسار. قال العجلى: مدنية تابعية ثقة، وقال هشام بن عروة: كانت أكبر منى بثلاث عشرة سنة فيكون مولدها سنة ثمان وأربعين. (٤) ذكر ابن أبى حاتم في الجرح والتعديل: حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا إسماعيل بن أبى الحارث، حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد، يعنى القطان، قال: قال هشام بن عروة: هو كان يدخل على امرأتى، يعنى محمد بن إسحاق كالمنكر. وذكر الذهبى في السير (٧/ ٥٠): قال عن يحيى بن سعيد: قلت لهشام: ابن إسحاق يحدث عن فاطمة بنت المنذر قال: أهو كان يصل إلىها؟ . قال الذهبى: ويحتمل أن تكون إحدى خالات محمد بن إسحاق من الرضاعة فدخل عليها وما =