للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معتمر عن ليث قال: كان بالكوفة كذابان مات أحدهما، وبقى الآخر، يعنى السدى الكلبى (١).


= الكوفى الأعور السدى، أحد موالى قريش.
قال النسائى: صالح الحديث، وقال يحيى بن سعيد القطان: لا بأس به. وقال أحمد بن حنبل: ثقة، وقال مرة: مقارب الحديث. وقال يحيى بن معين: ضعيف، وقال أبو زرعة: لين. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. وقال ابن عدى: هو عندى صدوق.
قال عبد الله بن حبيب بن أبى ثابت: سمعت الشعبى وقيل له: إن إسماعيل السدى قد أعطى حظًّا من علم، فقال: إن إسماعيل قد أعطى حظًّا من الجهل بالقرآن.
قال الذهبى: ما أحد إلا وما جهل من علم القرآن أكثر مما علم، وقد قال إسماعيل بن أبى خالد: كان السدى أعلم بالقرآن من الشعبى رحمهما الله.
وقال سلم بن عبد الرحمن شيخ لشريك: مر إبراهيم النخعى بالسدى وهو يفسر، فقال: إنه ليفسر تفسير القوم.
قال خليفة بن خياط: مات إسماعيل السدى في سنة سبع وعشرين ومائة. وهو غير السدى الصغير. أما السدى الصغير فهو محمد بن مروان الكوفى أحد المتروكين، كان في زمن وكيع.
انظر: تهذيب التهذيب (١/ ٣١٣)، طبقات المفسرين (١/ ١٠٩)، ميزان الاعتدال: (١/ ٢٣٦)، الجرح والتعديل (٢/ ١٨٤، ١٨٥)، طبقات ابن سعد (٦/ ٣٢٣)، تهذيب الكمال (١٠٦)، طبقات المفسرين (١/ ١٠٩)، التاريخ الكبير (١/ ٣٦٠)، اللباب (١/ ٥٣٧)، سير أعلام النبلاء (٥/ ٢٦٤).
(١) قال ابن حجر في تهذيب التهذيب (٩/ ١٧٩): قال معتمر بن سليمان عن أبيه كان بالكوفة كذابان أحدهما الكلبى، وعنه قال: قال ليث بن أبى سليم كان بالكوفة كذابان أحدهما الكلبى والآخر السدى.
وقال الدورى عن يحيى بن معين: ليس بشئ. وقال معاوية بن صالح عن يحيى: ضعيف. وقال البخارى: تركه يحيى وابن مهدى.
وقال الدورى عن يحيى بن يعلى المحاربى قال: قيل لزائدة: ثلاثة لا تروى عنهم ابن أبى ليلى وجابر الجعفى والكلبى. قال: أما ابن أبى ليلى فلست أذكره، وأما جابر فكان والله كذابًا يؤمن بالرجعة، وأما الكلبى فكنت أختلف إليه فسمعته يقول: مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ فأتيت آل محمد فتفلوا فى فىَّ فحفظت ما كنت نسيت فتركته.
وقال عبد الواحد بن مهدى: جلس إلينا أبو جزء على باب أبى عمر بن العلاء فقال: أشهد أن الكلبى كافر. قال: فحدثت بذلك يزيد بن زريع، فقال: سمعته يقول: أشهد أنه كافر. قال: فماذا زعم؟ .
قال: سمعته يقول: كان جبريل يوحى إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقام النبى لحاجته وجلس على، فأوحى إلى على. فقال يزيد: أنا لم أسمعه يقول هذا، ولكنى رأيته يضرب صدره ويقول: أنا سبائى. =

<<  <  ج: ص:  >  >>