انظر: تهذيب الكمال (٢٧/ ٤٢٥)، الجرح والتعديل (٨ / ت ١٦١٥)، الكاشف (٣ / ت ٥٤٧٣)، التاريخ الكبير (٧ / ت ١٨٣٥). (١) ذكر الذهبى قال: قال: بشر بن الوليد: سمعت القاضى أبا يوسف يقول: ما ولى القضاء أحد أفقه فى دين الله ولا أقرأ لكتاب الله ولا أقول حقًا بالله ولا أعف عن الأموال من ابن أبى ليلى. قال بشر: وولى حفص بن غياث القضاء من غير مشهور أبى يوسف فاشتد عليه. فقال لى ولحسن اللؤلؤى: تتبعا قضاياه فتتبعنا قضاياه فلما نظر فيها قال: هذا من قضاء ابن أبى ليلى ثم قال: تتبعوا الشروط والسحلات ففعلنا فلما نظر فيها قال: حفص ونظراؤه يعانون بقيام الليل. روى الخريبى عن سليمان بن سافرى قال: سألت منصورًا من أفقه أهل الكوفة؟ قال: قاضيها ابن أبى ليلى. قال الخريبى: سمعت الثورى يقول: فقهاؤنا؛ ابن أبى ليلى وابن شبرمة. (٢) أبو دلامة: هو زند بن الجون الأشجعى، مولى لهم، كوفى مليح الشعر كثير النادرة اصطحبه موسى بن داود بن على بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم إلى الحج فقال أبو دلامة: إنى أعوذ بداود وحفرته ... من أن أكلّف حجًا يا ابن داود والله ما فى من أجر فتطلبه ... ولا الثناء على دينى بمحمول فأجابه موسى: ما فيك مدًا ولا أجرًا نريدهما ... باد لعرف ولا عرف بموعود ولا طلبنا التى بالظن تقصدها ... أبا دلامة لكن عادة الجود