قال يحيى بن معين: ليس أحد أثبت من حماد بن زيد. وقالي يحيى بن يحيى النيسابورى: ما رأيت شيخا أخبط من حماد بن زيد. قال أحمد بن حنبل: حماد بن زيد من أئمة المسلمين من أهل الدين، وهو أحب إلىَّ من حماد بن سلمة. انظر: تهذيب الكمال (٧/ ٢٣٩)، طبقات ابن سعد (٧/ ٢٨٦)، تهذيب التهذيب (٣/ ٩)، الجرح والتعديل (٣/ ت ١٦٧)، التاريخ الكبير (٣/ ت ١٠٠)، البداية والنهاية (١٠/ ١٧٤)، طبقات خليفة (٢٢٤)، تاريخ خليفة (٣٢١، ٤٥١)، حلية الأولياء (٦/ ٢٥٧)، تذكرة الحفاظ (١/ ٢٢٨)، العبر (١/ ٢٧٤)، طبقات الحفاظ (٩٦)، طبقات القراء (١/ ٢٥٨). (١) ما بين المعقوفين ساقط من المخطوط. (٢) ما بين المعقوفين ساقط من المخطوط. (٣) أخرجه أبو نعيم فى حلية الأولياء فى ترجمة حماد بن زيد، من طريق أبى حازم، عن سهل بن سعد، أو غيره، رفعه بلفظ: "إذا بلغ العبد، أو قال: إذا عمر العبد، ستين سنة فقد أبلغ الله إليه، وأعذر الله إليه فى العمر". وذكره الهيثمى فى مجمع الزوائد (١٠/ ٢٠٦)، من حديث سهل بن سعد، وقال: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح. ذكره الطبرانى فى الكبير (٦/ ٢٢٥). ذكره ابن حجر فى المطالب العالية (٣٠٩١)، والسيوطى فى الدر المنثور (٥/ ٢٥٤). (٤) ذكره ابن سعد فى الطبقات (٦/ ١٢٥)، والذهبى فى "السير" (٣/ ٥٢٧)، من طريق أيوب السختيانى، عن غيلان بن جرير، قال: ارتث زيد بن صوحان يوم الجمل، فدخلوا عليه، فقالوا: أبشر بالجنة، قال: تقولون قادرين أو النار فلا تدرون، إنّا غزونا القوم فى بلادهم وقتلنا أميرهم، فليتنا إذ ظلمنا صبرنا. =