أخرجه مسلم فى كتاب "المساجد ومواضع الصلاة"، باب "النهى عن البصاق فى المسجد فى الصلاة وغيرها". من حديث أبى هريرة، بنحو حديث البخارى. (٢) قال ابن عدى فى "الكامل": ولحماد بن سلمة هذه الأحاديث الحسان والأحاديث الصحاح التى يرويها عن مشايخه وله أصناف كثيرة، كتاب ومشايخ كثيرة، وهو من أئمة المسلمين وهو كما قال على بن المدينى: من تكلم فى حماد بن سلمة فاتهموه فى الدين وهكذا قول أحمد بن حنبل فيه. (٣) ذكره الذهبى فى "السير"، وذكره ابن عدى: على عن يحيى بن سعيد القطان قال: كان حماد ابن سلمة يفيدنى عن محمد بن زياد قلت ليحيى، أى على بن المدينى، حماد كان يفيدك؟ قال فيما أعلم. (٤) كذا بالمخطوط، ولم أقف عليه. (٥) أيوب بن عبد السلام، أبو عبد السلام، كذاب خبيث زنديق، انظر: ديوان الضعفاء والمتروكين (٢٧)، لسان الميزان (١/ ٤٨٥)، ميزان الاعتدال (١/ ٢٩٠)، المجروحين (١/ ١٦٥)، تنزيه الشريعة لابن عراق (١/ ٤٠)، دائرة المعارف للأعلمى (١٢/ ١٢٩). (٦) هذا سخف وضلال نعوذ بالله تعالى منه، وليس هذا إلّا من أكاذيب الزنادقة الضالين والتى دست على علماء الأمة، وحماد بن سلمة منه برئ فلقد قال الذهبى فى الميزان: لا أعرف له إسنادًا عن حماد فليتأمل هذا، فإن ابن حبان صاحب تشنيع وشغب.