الفرع الثالث: وقوع الطلاق مع الشك:
وفيه أمران هما:
١ - الوقوع.
٢ - التوجيه.
الأمر الأول: الوقوع:
إذا حصل الشك في الطلاق لم يقع.
الأمر الثاني: التوجيه:
وجه عدم وقوع الطلاق مع الشك ما يأتي:
١ - أن الأصل بقاء النكاح فلا يزول مع الشك.
٢ - أن الأصل عدم وقوع الطلاق فلا يحكم بوقوعه مع الشك.
٣ - قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة: (لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً) (١).
المسألة الثانية: الشك في عدد الطلاق:
وفيها ثلاثة فروع هي:
١ - معناه.
٢ - مثاله.
٣ - عدد ما يحكم بوقوعه.
الفرع الأول: معنى الشك في عدد الطلاق:
الشك في عدد الطلاق: هو التردد في عدد ما وقع من الطلقات سواء كان مجتمعاً أم متفرقاً.
الفرع الثاني: المثال:
من أمثلة ذلك: أن يطلق زوجته ثم يترد في عدد ما أوقعه.
(١) صحيح مسلم، باب الدليل على من يتيقن الطهارة (٣٦٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute