عدة الحامل من فرقة الحياة بوضع كل الحمل اللاحق بالمفارق. سواء كانت كبيرة أو صغيرة عاقلة أم غيرها، مسلمة أم غيرها، المفارق مسلم أم غيره، صغير أم كبير، عاقل أم غيره.
الأمر الثاني: الدليل:
وفيه جانبان هما:
١ - إيراد الدليل.
٢ - توجيه الاستدلال.
الجانب الأول: إيراد الدليل:
الدليل على أن عدة الحامل بوضع الحمل قوله تعالى:{وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ}(١).
الجانب الثاني: توجيه الاستدلال:
وجه الاستدلال بالآية: أنها مطلقة فتشمل كل مفارق وكل مفارقة.