الجزء الأول: بيان الحكم:
إذا كان الطلاق بعد الدخول وجبت العدة، سواء كان المطلق المفقود أم الزوج الثاني.
الجزء الثاني: التوجيه:
وفيه جزئيتان هما:
١ - توجيه وجوب العدة من طلاق المفقود.
٢ - توجيه وجوب العدة من طلاق الزوج الثاني.
الجزئية الأولى: توجيه وجوب العدة من طلاق المفقود:
وجه وجوب العدة من طلاق المفقود عموم قوله تعالى: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ} (١).
ووجه الاستدلال بالآية أنها عامة فتدخل فيها مطلقة المفقود، ولم يرد ما يخصصها.
الجزئية الثانية: توجيه وجوب العدة من طلاق الزوج الثاني:
وجه وجوب العدة من طلاق الزوج الثاني ما يأتي:
١ - الآية السابقة في توجيه وجوب العدة من طلاق المفقود.
٢ - العلم ببراءة الرحم من الحمل حتى لا تختلط الإنسان، ولئلا يسقى الرجل ماءه زرع غيره.
الأمر السادس: تجديد العقد:
وفيه جانبان هما:
١ - تجديد العقد للمفقود.
٢ - تجديد العقد للزوج الثاني.
(١) سورة البقرة، الآية: [٢٢٨].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute