١ - أن المحضون سيتأثر بسلوك الحاضن وأخلاقه ويخضع لتربيته وتوجيهاته، فإذا كان الحاضن غير مسلم نشأ المحضون على ذلك وكان كذلك.
٢ - أن غير المسلم سيبعد المحضون عن الإسلام وينشئه على دينه ويستجيب المحضون له ويسمع منه وينقاد له كما في الحديث:(كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)(١).
الفرع الثاني: حالة الاشتراط:
وفيه ثلاثة أمور هي:
١ - بيان حالة الاشتراط.
٢ - التوجيه.
٣ - الدليل.
الأمر الأول: بيان حالة الاشتراط:
حالة اشتراط الإسلام لاستحقاق الحضانة إذا كان المحضون مسلماً، أما إذا كان غير مسلم فلا يشترط الإسلام لاستحقاق حضانته.
(١) صحيح مسلم، باب معنى كل مولود يولد على الفطرة (٢٦٥٨).