١ - إذا كان الرضا بالعنة قبل العقد.
٢ - إذا كان الرضا بالعنة بعد العقد.
الفقرة الأولى: إذا كان الرضا بالعنة قبل العقد:
وفيها شيئان هما:
١ - حكم الفسخ.
٢ - التوجيه.
الشيء الأول: حكم الفسخ:
إذا كان الرضا بالعنة قبل العقد جاز الفسخ.
الشيء الثاني: التوجيه:
وجه جواز الفسخ بعد الرضا إذا كان قبل العقد: أن الرضا إسقاط للحق قبل ثبوته فلا يكون له أثر.
الفقرة الثانية: إذا كان الرضا بالعنة بعد العقد:
وفيها ثلاثة أشياء هي:
٣ - المختار.
إذا كان الرضا بالعنة بعد العقد لم يملك الفسخ.
وجه سقوط خيار الفسخ بالعنة إذا كان الرضا بها بعد العقد ما يأتي: أن الرضا بالعيب بعد العقد إسقاط للحق بعد ثبوته فيصح ويلزم كالهبة المقبوضة.
أن ثبوت الفسخ بالعيب بعد الرضا بعد العقد يؤدي إلى عدم استقرار الأحكام.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute