الجانب الأول: إذا كان اللفظ يحتمل التأويل:
وفيه جزءان هما:
١ - أمثلة احتمال اللفظ للتأويل.
٢ - قبول التأويل.
الجزء الأول: الأمثلة:
من أمثلة احتمال اللفظ للتأويل ما يأتي:
١ - أن يدعي أنه يريد بطالق طلاقًا سابقًا وهي قد تزوجت قبله.
٢ - أن يدعي أنه أراد بطالق طالقًا من القيود.
الجزء الثاني: قبول التأويل:
وفيه جزئيتان هما:
١ - القبول.
٢ - التوجيه.
الجزئية الأولى: القبول:
إذا ادعى الزوج عدم إرادة الطلاق بلفظه وكان لفظه يحتمل التأويل كان تأويله مقبولًا ديانة.
الجزئية الثانية: التوجيه:
وجه قبول تأويل لفظ الطلاق إذا كان يحتمل: أنه قد فسر لفظه بما يحتمله ولا منازع له، وذلك يرجع إلى نيته ونيته لا يعلمها إلا الله، فيفوض أمره إلى الله.
الجانب الثاني: إذا كان اللفظ لا يحتمل التأويل:
١ - أمثلة عدم احتمال اللفظ للتأويل.
من أمثلة عدم احتمال اللفظ للتأويل ما يأتي:
١ - أن يدعي الزوج أن مراده بطالق طلاقًا سابقًا وزوجته لم تتزوج قبله.
٢ - أن يدعي أن مراده بطالق طلاقًا سابقًا منه، وهو لم يسبق له طلاق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute