وقال: حدثنا محمد بن على، حدثنا سلامة بن محمود العسقلانى، حدثنا محمد بن حفص، حدثنا يحيى بن سلام قال: قال لنا سفيان: لولا أن للشيطان فيه نصيبًا ما أردتم عليه، يعنى العلم. وقال: حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا أحمد بن زيد الخزاز قال: سمعت زيد بن الورقاء يقول: كان سفيان الثورى يقول لأصحاب الحديث: تقدموا يا معشر الضعفاء. وقال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا محمد بن إسحاق قال: سمعت أحمد بن سعيد الدارمى يقول: سمعت أبا عاصم النبيل يقول: سمعت سفيان الثورى يقول: ما خفت على أيوب شئ سوى الحديث. وقال أبو عاصم: ما خفت على سفيان شئ سوى الحديث. وقال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنى محمد بن مسعود، وفي لفظ حدثنا محمد ابن رافع حدثنا عبد الرزاق قال: سمعت سفيان الثورى يقول: ما نعد اليوم طلب العلم فضلاً، لأن الأشياء تنقص وهو يزيد، ولو وددت أنى أنحو من علمى كفافًا لا لى ولا على. وقال: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الله بن سعيد الكندى، حدثنا يحيى بن يمان قال: سمعت سفيان الثورى يقول: الحديث أكثر فتنة من الذهب والفضة، وليس يدرك، وفتنة الحديث أشد من فتنة الذهب والفضة. (١) أطراف الحديث عندة: أحمد فى المسند (٥/ ٢٩٧)، الحاكم فى المستدرك (١/ ١١١)، الطحاوى فى مشكل الآثار (١/ ١٧٢)، المتقى الهندى فى كنز العمال (٢٩١٧، ٢٩٢٣٧)، على القارى فى الأسرار المرفوعة (٩)، السيوطى فى جمع الجوامع (٩٣١١)، الموضوعات لابن الجوزى (١/ ٧٠)، الألبانى فى الصحيحة (١١٧٥٣).