وذكره أبو نعيم من طريق: حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا أبو عروبة، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهرى، حدثنا أبو قطن قال: سمعت شعبة يقول: ما شئ أخوف عندى من أن يدخلنى النار من الحديث. (٢) هو إبراهيم بن سعيد الجوهرى. (٣) قلت ذكر الذهبى هذا القول ونسبه إلى سفيان وليس لأبى سنان فى سير أعلام النبلاء (٦/ ٤٠٦): قال إبراهيم بن سعيد الجوهرى: سمعت ابن عيينة يقول: من أبو سنان، يعنى سعيد بن سنان، لو كان لى عليه سلطان لحبسته وأدبته؟ ! . وثقه أبو حاتم، وقال أبو داود: ثقة من رفعاء الناس. وقال ابن حبان. كان عابداً فاضلاً. وقال أحمد بن حنبل: صالح لم يكن يقيم الحديث. وقال أبو أحمد الحاكم: لا يتابع على كثير من حديثه. وقال ابن سعد: كوفى، سكن الرى، وكان سيئ الخلق، وكان يحج كل سنة. وقال الخطيب وغيره: سكن قزوين أيضًا. (٤) فى زمان ابن مسعود كان أهل الحديث هم أقرانه رضى الله عنهم، وكان سلفنا الصالح أيام ابن عيينة أمّا أنهم فى أيامه شجنة عينيه فماهم اليوم؟ ! . (٥) ذكر أبو نعيم فى حلية الأولياء (٦/ ٣٦٤). قال: حدثنا القاضى أبو أحمد، حدثنا عبد الرحمن ابن الحسن، حدثنا أحمد بن سنان قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول: كنا عند سفيان وهو يحدثنا ثم وثب فقال: إن النهار يعمل عمله. وقال: حدثنا أحمد بن جعفر، حدثنا أحمد بن على بن على الأبار، حدثنا إبراهيم بن سعيد، حدثنا أبو إسامة قال: قال سفيان (ح) وحدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا محمد بن إسحاق. السراج، حدثنا ابن شكيب، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا العلاء بن خالد قال: قال سفيان الثورى: هذا الحديث ليس من عدة الموت. وِقال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن يحيى الضرير المقرى، حدثنا عبد الله بن العباس الطيالسى، حدثنا أبو بكر بن أبى النضر قال سمعت أبا أسامة يقول: سمعت سفيان =