للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذا أتوه، قال: أعوذ بالله من شركم (١).

هارون بن معروف، عن سفيان بن عيينة، عن الثورى قال: كنت إذا رأيت الناس اجتمع إلى رجل غبطه وأنا لا أدرى (٢).

ابن أبى عمر، حدثنا سفيان، يعنى ابن عيينة، عن يونس بن إسحاق قال: سمعت الشعبى يقول: لو كنتم تلقمونى البيض إلى الآن لمللت.

ثم قال الشعبى: ما كان مجلس أجلسه أحب إلىَّ منه؛ ثم لأن أجلس على سباط أحب إلىَّ منه (٣).

عثمان، حدثنا جرير، عن مغيرة قال: أراهم اليوم يؤجرون فى [١٥/ أ] منعه كما كانوا يؤجرون قبل فى بذله.

عثمان قال: سمعت أبا نعيم يقوِل: لقد مرضت مرضًا فما ذكرت غيره، يعنى الحديث ووددت أنى نجوت منه كفافًا (٤).

محمد بن عبد الواسع أبو على، حدثنا إبراهيم، يعنى ابن سعيد، حدثنا أبو قطن، عن


(١) الربيع بن خيثم: قال الذهبى فى سير أعلام النبلاء (٤/ ٢٥٨): الربيع بن خيثم بن عائد الإمام القدوة أبو يزيد الثورى الكوفى، أحد الأعلام، أدرك زمان النبى - صلى الله عليه وسلم - وأرسل عنه.
روى عن ابن مسعود، وأبى أيوب الأنصارى، وكان يعد من عقلاء الرجال. روى عن أبى عبيدة بن عبد الله بن مسعود قال: كان الربيع بن خيثم إذا دخل على ابن مسعود لم يكن له إذن لأحد حتى يفرغ كل واحد من صاحبه، فقال له ابن مسعود: يا أبا يزيد: لو رآك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأحبك وما رأيتك إلا ذكرت المخبتين وساق سند هذه المنقبة.
وعن ابنة الربيع قالت: كنت أقول يا أبتاه ألا تنام! فيقول: كيف ينام من يخاف البيات. وساق كلامًا فيه دليلاً على زهده وورعه وتقواه رحمة الله عليه.
(٢) سبق أن ذكر كلام الثورى فى ترجمة له من السير للذهبى، وذكر فيها كلامًا فى نفس المعنى.
(٣) قال الذهبى فى سير أعلام النبلاء (٤/ ٣١٢): وبلغنا عن الشعبى أنه قال: ياليتنى أنفلت من عملى كفافا لا على ولا لى. الهيثم بن عدى، حدثنا مجالد، عن الشعبي قال: ذكره الصالحون الأولون الإكثار من الحديث، ولو استقبلت من أمرى ما استدبرت ما حدثت إلا بما أجمع عليه أهل الحديث.
وقال فى (٤/ ٣١٩): أخبرنا عمر بن محمد الفارسى وجماعة قالوا: أنبانا ابن الليثى، أنبانا أبو الوقت أنبأنا الداودى، أنبأنا ابن حموية، أنبأنا عيسى بن عمرو، حدثنا أبو محمد الدارمى، أنبأنا محمد بن يوسف، حدثنا مالك وهو ابن مغول قال: قال الشعبى: ما حدثوك هؤلاء عن النبى فخذه وما قالوه برأيهم فألقه فى الحش.
(٤) سبق أن ذكرت قوله هذا فى هذا الباب، ونقلت من الذهبى فى سير أعلام النبلاء كلامه فى هذا المعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>