للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زيد بن الحباب (١) حدثنى ابن لهيعة (٢) عن بكر بن سوادة (٣) أن ناسًا أصابتهم خصاصة، فباعوا ابن عم لهم من رجل، ثم سألوه أن يقبلهم فأبوا، فاختصموا إلى عثمان بن عفان رحمه الله. فقال: هو جابر فقدوه ببعضه وعشرين قلوصًا.

أبو نعيم: حدثنا شريك، عن جابر، عن الشعبى، عن على [١٧/أ] قال: إذا أقر على نفسه بالبيع فهو مملوك.

مسدد: حدثنا يحيى بن سعيد، وسفيان، عن عمرو بن مرة، عن ابن أبى ليلى، عن البراء بن عازب قال: قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى الصبح والمغرب. قال سفيان: قال عمرو ابن مرة ذكرت ذلك لإبراهيم فقال: كان من أصحاب الأمر، يعنى ابن أبى ليلى.

معتمر بن سليمان: عن أبيه، عن أبى عمرو الشيبانى، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر" (٤). وروى ذلك يحيى بن أبى كثير، عن زهير، عن أبى إسحاق، عن محمد بن سعد، عن أبيه سعد بن مالك، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -.

ورواه عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبى كثير، عن أبى هريرة. وقد اقتتل على بن أبى طالب وطلحة والزبير رضى الله عنهم فلم يكفرهم المسلمون (٥).


(١) هو أبو الحسين العكلى، أصله من خراسان، وكان بالكوفة ورحل فى الحديث فأكثر منه، وهو صدوق يخطئ فى حديث الثورى. التقريب (١/ ٢٧٣).
(٢) صدوق خلط بعد احتراق كتبه. التقريب (١/ ٤٤٤).
(٣) بكر بن سوادة: بن ثمامة الجذامى، أبو ثمامة المصرى ثقة فقيه. التقريب (١/ ١٠٦).
(٤) أخرجه البخارى (١/ ١٩): باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر. من طريق محمد بن عرعرة عن شعبة عن زبيد قال: سألت أبا وائل عن المرجئة فقال: حدثنى عبد الله أن النبى.
وأخرجه فى (٨/ ١٨) من حديث عبد الله وقال: تابعه غندر عن شعبة. وأخرجه فى (٩/ ٦٣) من حديث عبد الله.
وأطراف الحديث عند: أسلم فى الإيمان (ب ٢٨ رقم ١١٦)، والترمذى (١٩٨٣، ٢٦٣٥)، النسائى (٧/ ١٢٢)، ابن ماجه (٦٩، ٣٩٣٩، ٣٩٤٠، ٣٩٤١)، أحمد فى المسند (١/ ٣٨٥). وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح والحديث رواه الشيخان وابن ماجه كما فى الذخائر (٤٨٧٦).
البيهقى فى السنن الكبرى (١/ ٢٠٩، ٨/ ٢٠)، والطبرانى فى الكبير (١/ ١٠٧، ١٠/ ١٢٩، ١٩٤، ١٩٧)، والهيثمى فى مجمع الزوائد (٤/ ١٧٢، ٨/ ٧٣، ٨، ٣٧).
(٥) قلت: الحديث فى الكتب الصحاح، ورواه الأئمة، وقتال على وطلحة والزبير رضى الله عنهم ليس من قبيل الكفر، أليس الله القائل {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} =

<<  <  ج: ص:  >  >>