وقال أبو أحمد بن عدى: روى عن خاله غرائب لا يتابعه عليها أحد، وهو خير من أبيه. قال الذهبى: الرجل قد وثب إلى ذاك البر واعتمده صاحبا الصحيحين، ولا ريب أنه صاحب أفراد ومناكير تنغمر فى سعة ما روى، فإنه من أوعية العلم، وهو أقوى من عبد الله كاتب الليث. ذكره أحمد بن حنبل مرة فوثقه وقال: قام فى أمر المحنة مقامًا محمودًا. وساق سبب تضعيف النسائى له أنه كان يضع الحديث لأهل الدينة حينما يختلفون فى شئ بينهم. وساق الحكاية هذه. بمعناها. وقال، أى الذهبى، بعدها: هذه سخافة عقل واضحة. قلت: وترجمته فى سير أعلام النبلاء (١٠/ ٣٩١ - ٣٩٥)، التاريخ الكبير (١/ ٣٦٤)، الضعفاء والمتروكين للنسائى (١٨)، الضعفاء للعقيلى (٣٠)، الجرح والتعديل (٢/ ١٨٠)، الكامل لابن عدى (٣٠)، المغنى فى الضعفاء (١/ ٧٩)، تهذيب التهذيب (١/ ٣١٠، ٣١٢)، طبقات الحفاظ (١٧٥). (١) المثنى بن معاذ. قال ابن حجر فى التقريب (٢/ ٢٢٨): المثنى بن معاذ بن معاذ العنبرى، أخو عبيد الله، ثقة من صغار العاشرة. (٢) ذكره ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل (٩/ ١٥٩)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا، وقال: عثمان بن عبد الحميد بن لاحق، روى عن موسى بن رباح بن أبى عبيدة، روى عنه مسلم بن إبراهيم. (٣) هارون بن معاوية. قال ابن حجر فى التقريب: هارون بن معاوية بن عبد الله بن يسار الأشعرى، صدوق من كبار العاشرة. التقريب (٢/ ٣١٣). وقال فى التهذيب (١١/ ١١): هارون بن معاوية بن عبيد الله بن يسار الأشعرى، وأبوه كان وزير المهدى. (٤) خالد بن خداش أبو الهيثم المهلبى مولاهم البصرى، صدوق يخطئ من العاشرة. التقريب (١/ ٣١٢). (٥) هارون بن معروف المروزى أبو على الخزاز الضرير، نزيل بغداد ثقة. التقريب (٢/ ٣١٣). (٦) ضمرة بن ربيعة الفلسطينى أبو عبد الله، أصله دمشقى، صدوق يهم قليلاً. التقريب (١/ ٣٧٤).