(٢) يزيد بن أبى حبيب. قال الذهبى فى سير أعلام النبلاء (٦/ ٣١، ٣٢، ٣٣): يزيد بن أبى حبيب الإمام الحجة، مفتى الديار المصرية، أبو رجاء الأزدى، مولاهم الصرى، وقيل: كان أبوه سويد مولى امرأة مولاة لبنى حسل وأمه مولاة لتجيب. قال الذهبى: كان من جلة العلماء العاملين، ارتفع بالتقوى مع كونه مولى أسود. وهو مجمع. على الاحتجاج به. وذكره أبو حاتم البستى فى كتاب الثقات له، وقال الليث بن سعد: يزيد بن أبى حبيب سيدنا وعالمنا. قال محمد بن سعد: يزيد بن حبيب مولى لبنى عامر بن لؤى من قريش وكان ثقة كثير الحديث مات سنة ثمان وعشرين ومائة. قلت: ترجمته فى: تاريخ البخارى (٤/ ٣٢٤)، ثقات ابن حبان (٣/ ٢٩٥)، تهذيب التهذيب (١١/ ٣١٨)، تاريخ الإسلام (٥/ ١٨٤)، تذكرة الحفاظ (١/ ١٢٨، ١٢٩). (٣) لم أقف على هذا القول والله أعلم (٤) بلغ المصنف كثير من القسوة، وعدم التماس العذر، وعدم تجنب هفوات الناس فى كثير مما ذكره وجمعه من كتب شتى، حتى ترى أن الرجل صاغ فكرة وهى كيف يتبع زلات الناس وجمعها فى بعض. الأبواب من هذا الكتاب والله نسأل السلامة والعافية. (٥) قال ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل (٩/ ٢٣٧): يونس بن حبيب النحوى، أبو عبد الرحمن البصرى، صاحب العربية، روى عن زياد بن عثمان بن زياد بن أبى سفيان، روى عنه قريش بن أنس، سمعت أبى يقول ذلك.